توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان على خلفية تعيين رئيس الشاباك الجديد

تصاعدت حدة التوتر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان ايال زامير، على خلفية تعيين مثير للجدل لرئاسة جهاز الشاباك دون التنسيق مع الجيش

راديو الناس|
1 عرض المعرض
إيال زامير وبنيانمين نتنياهو
إيال زامير وبنيانمين نتنياهو
إيال زامير وبنيانمين نتنياهو
(Flash 90)
تصاعد التوتر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي ايال زامير في الأسابيع الأخيرة، على خلفية ما وُصف بـ"احتكاكات لفظية متكررة" وخلافات حول إدارة ملفات حساسة، أبرزها تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.
إخفاء اللقاء مع زيني واستبعاد المقربين من القرار
وأفادت القناة 12 أن نتنياهو قرر المضي بتعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك رغم توصية المستشارة القضائية للحكومة بالانتظار بسبب شبهات تضارب مصالح. ووفق التقرير، فإن نتنياهو لم يبلغ رئيس الأركان بعزمه لقاء زيني، واطّلع زامير على القرار دقائق فقط قبل الإعلان عنه في وسائل الإعلام. كذلك، تم استبعاد السكرتير العسكري لرئيس الحكومة، العقيد رومان غوفمان، من مسار التعيين، خشيةً من تسريب المعلومات أو اعتراضه.
خلفية التوتر والمخاوف من إفشال التعيين
مصادر في محيط نتنياهو قالت إن العلاقة مع زامير "معقدة"، وإن رئيس الأركان "يعارض توجيهات رئيس الحكومة علنًا"، مضيفة أن نتنياهو لم يثق بأن زامير سيتعاون مع قرار تعيين زيني، وفضّل فرض القرار كأمر واقع. من جانب آخر، ذكرت إذاعة "غالي تساهال" أن استبعاد غوفمان مرتبط بارتباطه التنظيمي المباشر برئيس الأركان، ما أثار شكوكًا لدى نتنياهو بشأن ولائه التام.
المؤسسة الأمنية تلتزم الصمت حاليًا
في ظل التصعيد الكلامي والتسريبات، امتنعت قيادة الجيش عن التعليق رسميًا على الخلاف، فيما تنذر هذه التطورات بمزيد من التصدعات داخل المنظومة الأمنية – السياسية الإسرائيلية.