أعربت اللجنة المحلية لأولياء الأمور في مدينة أم الفحم عن استنكارها الشديد لعمليات السرقة والتخريب التي طالت حرمي مدرستي ابن سينا الابتدائية وخديجة الإعدادية والثانوية في المدينة، مؤكدة أن ما حدث يشكل مساسًا خطيرًا بحرمة المؤسسات التربوية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة الطلاب والطواقم التعليمية.
مطالبة بتحقيق ومحاسبة
وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الأفعال تمثل "جريمة بحق العملية التربوية والتعليمية"، وتدل على "خلل واضح في منظومة الحماية والمراقبة للمؤسسات التعليمية". وطالبت اللجنة بفتح تحقيق فوري وشامل من قبل الشرطة، مع التشديد على ضرورة كشف الجناة وتقديمهم للعدالة، وعدم الاكتفاء بالإجراءات الشكلية.
دعوات لتعزيز الأمن والمراقبة
كما دعت اللجنة بلدية أم الفحم إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في ما يتعلق بصيانة المدارس وتعزيز الحراسة فيها، خاصة خلال ساعات الليل وعطلات نهاية الأسبوع. وطالبت بتفعيل مركز المراقبة البلدي وربط كافة المدارس به كخطوة أساسية لردع أي اعتداءات مستقبلية. كذلك شددت اللجنة على أهمية إشراك لجان أولياء الأمور في متابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية والوقائية داخل المدارس في إطار شراكة شفافة ومباشرة.
نداء إلى المجتمع
وختمت اللجنة بيانها بنداء إلى الأهالي للتحلي بالمسؤولية تجاه المؤسسات التربوية، قائلة: "هذه مدارسنا وهؤلاء طلابنا، الذين يعبثون ويخربون، فأين أنتم من أفعال أبنائكم؟"، مشددة على أن حماية المدارس مسؤولية جماعية، ولن يُسمح بتحولها إلى ساحات مستباحة للاعتداءات.