مشاريع هدم البيوت في النقب تعيد الزخم للحراك السياسي والحزبي

نواب الموحدة يؤكدون وقوفهم إلى جانب أهل النقب "ضد حكومة أعلنت الحرب على وجودنا" والعطاونة يدعغو للوحدة

2 عرض المعرض
نواب الموحدة يزورون القرى المهددة بالهدم في النقب
نواب الموحدة يزورون القرى المهددة بالهدم في النقب
نواب الموحدة يزورون القرى المهددة بالهدم في النقب
(الموحدة)
في ظل تصعيد السلطات الإسرائيلية في مشاريع الهدم التي تطال قرية السرّ وأم متنان غير المعترف بهما في النقب، تشهد المنطقة حراكا سياسيا فاعلا ينجح بإعادة الزخم السياسي في الميدان، فيما يأتي ذلك تزامنا مع دعوة لاجتماع طارئ دعت له لجنة المتابعة العليا لقضايا عرب النقب مساء اليوم.
وعلى وقع الضغوط والحراك الشعبي في النقب، ونداءات استغاثة يطلقها الأهالي هناك، في حين يتهدد الهدم أكثر من 300 بيت بشكل فوري وحتى شهر من الآن، وعلى ضوء أن عشرات البيوت تم هدمها فعليا، ما يعني أن عشرات العائلات باتت تفترش العراء تحت أشعة الشمس الحارقة التي وصلت 45 درجة مئوية هذا اليوم، دعت الحركات السياسية الفاعلة في المجتمع العربي إلى تحرك عاجل للتصدي لمشاريع الهدم.
نواب الموحدة: نقف مع أهلنا ضد حكومة أعلنت الحرب على وجودنا
وقام نواب القائمة العربية الموحدة اليوم بزيارة لـ"ساندة أهالي قرية السّرّ وباقي القرى في نضالهم الميداني"، إضافة للمشاركة في مداولات المحكمة التي تعقد اليوم في بئر السبع بخصوص قضية الأهل في رأس جرابة.
وأكّد نواب الموحدة على أنّ هدم قرية السّرّ مسقط رأس النائب الراحل سعيد الخرومي، هي "تنكّر للتفاهمات التي توصّل لها هو وزملاؤه في الموحدة مع الحكومة السابقة، والتنكّر لاستعداد الأهالي للتوصّل لحلول مقبولة، تعبّر عن ذروة الظلم الذي تمارسه هذه الحكومة المتطرفة بحق النقب وأهله، والتي تقوم منذ وصولها للحكم بحملات هدم لقرى وأحياء كاملة في النقب، دون تقديم أي بدائل للسكان العرب، مقابل مصادقتها وشروعها ببناء العديد من البلدات اليهودية الجديدة في النقب، كثير منها على أراضي القرى العربية التي يتم هدم منازلها وترحيل أهلها".
النائب العطاونة: هذا الوقت للوحدة للتصدي للمشاريع
2 عرض المعرض
يوسف العطاونة في البيوت المهدومة في النقب
يوسف العطاونة في البيوت المهدومة في النقب
يوسف العطاونة في البيوت المهدومة في النقب
(الجبهة)
وبدوره، حذر النائب عن الجبهة يوسف العطاونة من مغبة التصعيد في النقب. وقال في بيان إنه "في ظل التصعيد الخطير لسياسات الهدم والتهجير التي تتعرض لها قرانا العربية في النقب، أتوجه إليكم بنداء عاجل للمشاركة الواسعة في الاجتماع الطارئ الذي سيُعقد اليوم (الاثنين) في قرية السر، الساعة الخامسة مساءً، دفاعًا عن الأرض والبيت والكرامة".
وتابع "شهدنا ما حدث في قرى السر وأم الحيران ووادي الخليل وغيرها، ونؤكد أن هذه المشاهد لن تكون الأخيرة. إن هذا الاجتماع يأتي من أجل اتخاذ خطوات عملية جادة لمواجهة الهدم، والعمل على بلورة خطة واضحة تحقق الحماية لأرضنا ومجتمعنا، ووحدة الصف ليست خيارًا بل ضرورة وجودية في وجه مخططات الاقتلاع والتطهير العرقي التي تُمارس بحقنا منذ عقود".