في سابقة تاريخية في إسرائيل، لم يشارك أي ممثل عن جهاز الشاباك في جولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي أجراها يوم أمس في غزة، وذلك في فصل جديد من تصاعد التوتر بين المستوى السياسي وجهاز الشاباك الممثل برئيسه الذي تم تجميد إقالته بأمر من المحكمة العليا رونين بار.
وتقول مصادر إسرائيلية أن هذه الخطوة التي لا يشارك فيها ممثل عن الشاباك في زيارة نتنياهو هي غير اعتيادية وغير مألوفة منذ اندلاع الحرب قبل عام ونصف، بحيث أن مثل هذه الزيارات من المفتترض أي يعمل ممثل عن جهاز الشاباك في إجراء مراجعات استخباراتية على الأرض.
ويأتي هذا الكشف أيضا بعد ساعات من إلغاء اجتماع للكابينيت الأمني المصغر وذلك بعدما رفض وزير المالية بتسليئيل سموترتش الحضور للاجتماع بسبب مشاركة رونين بار فيه. وكان من المفترض أن يناقش الاجتماع الأمني مجتمع التطورات من قلب فرقة غزة، بمشاركة نتنياهو وكبار وزراء حكومته.
وفي هذا السياق أيضا ردّ ممثلو عائلات المختطفين ببيان متهمين المستوى السياسي ووزراء الحكومة بعدم المسؤولية، مضيفين أن "المختطفين مرعوبون من جراء إلغاء النقاشات الأمنية الحساسة بسبب خلافات شخصية وسياسية"، مضيفين أن "ذلك هو عبارة عن مؤشر مقلق يتعلق بأولويات الحكومة، بينما لا يوجد وقت لدى المختطفين وعائلاتهم".
First published: 10:31, 16.04.25