جنازة الفنان الراحل زياد الرحباني
السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما في وداع ابنها زياد الرحباني
يشيّع لبنان والعالم العربي اليوم الاثنين جثمان الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني (69 عامًا) إلى مثواه الأخير، بعد رحلته التأملية في عالم الفن والمسرح والموسيقى والسياسة. وتُنقل جنازة الراحل من مستشفى الخوري في منطقة الحمراء ببيروت إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، حيث تقام صلاة الجنازة الساعة الرابعة عصر اليوم، ويتبعها الدفن في مدافن العائلة.
السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما في وداع ابنها زياد الرحباني
وفي مشهد نادر لكنه حزين، ظهرت السيدة فيروز، خلال مشاركتها في جنازة ابنها زياد الرحباني. ودخلت السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما الى صالون الكنيسة بعد إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على زياد الرحباني
السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما في وداع ابنها زياد الرحباني
5 عرض المعرض


السيدة فيروز في إطلالة حزينة ونادرة خلال مشاركتها بجنازة ابنها الراحل زياد الرحباني
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
5 عرض المعرض


دخول السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما الى صالون الكنيسة بعد إلقاء نظرة الوداع الاخيرة على زياد الرحباني
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
تقدّمت والدته الفنانة الأسطورة فيروز واستقبلت النظرة الأخيرة على نجلها قبل بدء مراسم التشييع، في مشهد مؤثر أثار مشاعر الملايين. كما غادرت الجنازة مستشفى فؤاد خوري بموكب كبير عبر منطقة الحمراء، حيث ودّع محبو الرحباني الفنان بالتصفيق والهتافات، قبل توجه الجثمان جنوبًا نحو بكفيا للدفن.
ووفق بيان عائلة الراحل، سيكون استقبال العزاء في صالات الكنيسة نفسها اليوم من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، ويُستأنف يوم غدٍ الثلاثاء بنفس التوقيت.
رمز فني وثقافي وسياسي
5 عرض المعرض


خروج جثمان الراحل زياد الرحباني من مستشفى في بيروت إلى مسقط رأسه
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
رحل زياد الرحباني صباح يوم السبت 26 يوليو 2025، بعد صراع طويل مع مرض كُلوي، عن عمر ناهز 69 عامًا، ونعى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الراحل واصفًا إيّاه بأن لبنان يفقد صوتًا حرًّا وفنانًا استثنائيًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة.
كما وصفه الرئيس جوزيف عون بأنه "ليس مجرد فنان، بل دائرة ثقافية وفكرية كاملة، صوت ثائر ضد الظلم، ومرآة صادقة تعكس آلام المهمشين".
إرث إبداعي خالد
وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير 1956، لعائلة فنية من الطراز الأول، كون والدته الفنانة فيروز ووالده الموسيقار عاصي الرحباني. اشتهر موسيقيًا ومسرحيًا بدمجه للموسيقى الكلاسيكية والجاز والغناء الشرقي، فضلاً عن كتاباته المسرحية الناقدة للمجتمع اللبناني بأسلوب فكاهي وساخر.
وقد ترك بصمة لا تُنسى من خلال أعمال مثل «سألوني الناس»، «عندي ثقة فيك»، ومسرحياته الناقدة مثل شي فاشل ونزل السرور وبالنسبة لبكرا شو، التي عكست واقع لبنان المرير من خلال كلمات منمقة بالجرأة والفكاهة.
وداع يليق بالعبقري
5 عرض المعرض


جنازة الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
اليوم، يودع لبنان روحًا موسيقية نادرة، وشخصية فكرت وفجّرت مشاعر المسؤولية في وعي الجمهور العربي انطلاقا من لبنان إلى العالم العربي. إن وداع زياد الرحباني ليس نهاية، بل بداية لفصل يبقى الصوت الرحباني فيه حيًا في الذاكرة والمشهد الثقافي.
First published: 10:21, 28.07.25