يشارك في هذه الأثناء الآلاف في تظاهرة ضد الحرب على غزة، ومخططات الحكومة باجتياح مدينة غزة، وكذلك للمطالبة بالتوصل صفقة تبادل فورية واستعادة كافة المختطفين.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن احتجاج متصاعد ضد الحرب على غزة، حيث دعت حركة الاحتجاج الى استمرار الحراك الاحتجاجي في القدس بشكل يومي وعلى مدار الأسبوع، وذلك للضغط على نتنياهو وحكومته، وسط اتهامات بأنه يسعى لإطالة أمد الحرب بهدف حمايته سياسيا ولأغراض منع انهيار حكومته.
نتنياهو: تجاوزا كل الحدود
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدوره، هاجم بشدة المظاهرات المطالِبة بإعادة المختطفين، وادّعى في مقطع فيديو نشره أنّ المتظاهرين "يتصرّفون تماماً مثل الفاشيين".
وقال نتنياهو: "في الديمقراطية، التظاهر أمر مشروع، لكن ما يحدث في المظاهرات المموّلة والمنظَّمة والسياسية ضد الحكومة قد تجاوز كل الحدود – إنهم يخرّبون الممتلكات، يغلقون الطرقات، يعذّبون ملايين المواطنين، يلاحقون المسؤولين المنتخبين وأبناءهم حتى رياض الأطفال والمدارس. إنهم يهدّدون يومياً بقتلي أنا، رئيس الحكومة، وقتل أفراد أسرتي، كما أنهم ينخرطون في أعمال حرق. لقد قالوا إنهم سيطوّقون بيتي، بيت رئيس الحكومة، بطوق من النار، تماماً كما تفعل الميليشيات الفاشية".
إغلاق شارع 1 في القدس احتجاجا على الحرب
في وقت سابق اليوم، أغلق متظاهرون شارع 1 عند مدخل القدس، وذلك للمطالبة بوقف الحرب والعمل على استعادة المختطفين من قطاع غزة. وقد تسبّبت التظاهرة بشلل مروري كبير في أحد أهم مداخل المدينة.
ورفع المشاركون شعارات تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لملف المختطفين، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتجاهل مطالب عائلاتهم، ومواصلة الحرب على حساب أرواح المدنيين والمحتجزين.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الغضب الشعبي إزاء إدارة الحكومة للملف، ووسط استعداد الجيش الإسرائيلي لإطلاق عمليته البرية لاحتلال مدينة غزة، وهي خطوة تحذّر من خطورتها حركة الاحتجاج وتطالب بوقفها.
First published: 17:00, 03.09.25