الأعلى على الإطلاق: قفزة تاريخية إضافية لأسعار الذهب

أسعار الذهب تسجّل مستوى قياسيًا غير مسبوق يبلغ 4000 دولار للأونصة وسط تصاعد حالة عدم اليقين العالمي

1 عرض المعرض
ذهب - صورة توضيحية
ذهب - صورة توضيحية
ذهب - صورة توضيحية
(Chatgpt)
قفزت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إلى مستوى تاريخي بلغ 4000 دولار للأونصة، في ظل تزايد الإقبال على الاستثمار بالمعدن الأصفر كملاذ آمن خلال فترة تتسم بعدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، ومع توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي.
ومنذ مطلع العام، ارتفع الذهب بنسبة 51%، مدفوعًا بموجة مشتريات واسعة من البنوك المركزية، وارتفاع الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، إلى جانب تراجع قيمة الدولار، وزيادة إقبال المستثمرين الأفراد الساعين إلى حماية أموالهم من التوترات الدولية المتصاعدة والتقلبات في التجارة العالمية. وسجّل الذهب خلال الربع الأول من العام أعلى عائد ربع سنوي له منذ عام 1986.
ويُنظر إلى الذهب تقليديًا كاستثمار مستقر وملاذ آمن في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، خصوصًا في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وتأتي هذه الارتفاعات في وقت تشهد فيه الأسواق الأمريكية اضطرابًا نتيجة الإغلاق الحكومي الذي عطّل صدور البيانات الاقتصادية الرسمية، بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري، بينما يُتوقّع صدور بيانات التضخم لشهر أيلول/سبتمبر الأسبوع المقبل. وحتى ذلك الحين، يعتمد المستثمرون على تقديرات غير رسمية لتقييم توقيت وحجم خفض الفائدة المقبل.
ويُسعّر المتعاملون في الأسواق احتمال خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفدرالي المقرر نهاية تشرين الأول/أكتوبر، مع خفض آخر متوقّع بنفس الحجم في كانون الأول/ديسمبر.
وقال مايكل لانغفورد، مدير الاستثمارات في شركة Scorpion Minerals: "أتوقع أن يصل الذهب إلى 4300 دولار للأونصة خلال الأشهر الستة المقبلة، مع استمرار تراجع قيمة الدولار الأمريكي".
وفي سياق متصل، رفعت مؤسسة غولدمان ساكس توقعاتها لسعر الذهب في كانون الأول/ديسمبر 2026 إلى 4900 دولار للأونصة، مقارنة بتقدير سابق بلغ 4300 دولار.