أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال 4 مشتبهين في جريمة تبادل إطلاق النار أمس الجمعة، التي تحولت إلى قضية رأي عام في مدينة العفولة، ومن ثم في البلاد.
وبدأت القضية عندما وقع تبادل لإطلاق النار بين مجموعتين تنتميان للجريمة المنظمة في أحد شوارع مدينة العفولة، بينما انتهى الحدث دون وقوع إصابات. في بداية الحدث اعتقد المواطنون أن الحديث عن هجوم مسلح على خلفية قومية، وقامت العديد من وسائل الإعلام المحلية بتداول أنباء عن هجوم مسلح على خلفية قومية، قبل أن تتوضّح الحقيقة لهم لاحقا.
وأفادت مصادر محلية أن المواطنين في العفولة نجحوا في إلقاء القبض على أحد المسلحين دون وقوع إصابات، بينما أعلنت الشرطة عن اعتقال 4 مشتبهين في تبادل إطلاق النار.
وبينما يحرض سكان مدينة العفولة باستمرار منذ سنوات ضد سكن المواطنين العرب في المدينة لاعتبارات أيديولوجية وثقافية، وأيضا خشية وصول الجريمة للمدينة، يجسّد هذا المشهد ما حذر منه سياسيون ومسؤولون وقيادات في المجتمع العربي من أن عدم لجم الجريمة في المجتمع العربي سيؤدي لانتشاره في المدن اليهودية.
وفي شهر كانون الثاني الماضي، تم اعتراض خلية كانت بطريقها لتنفيذ جريمة على أحد شوارع مدينة العفولة، وقامت الشرطة بنشر فيديو لاعتقال الخلية بعد ضبط سلاح ناري وذخيرة بحوزتهم، وتبين لاحقا أنهم يهود من سكان مدينة العفولة