في الصورة إعلاه: عن التجمع: سامي ابو شحادة، خالد عنبتاوي ويوسف طاطور وعن العربية للتغيير: احمد الطيبي، سمير بن سعيد، علي حيدر وشادي عباس
عقدت الحركة العربية للتغيير وحزب التجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا هو الأول بينهما منذ الانتخابات، في أجواء إيجابية أكدت رغبة الطرفين في إعادة بناء العمل المشترك. واتفق الجانبان على مواصلة الجهود لإحياء القائمة المشتركة على أساس برنامج سياسي موحّد، باعتبارها الخيار الأمثل لمواجهة حكومة اليمين المتطرف. كما شدّدا على خطورة تفشي الجريمة بتواطؤ الشرطة، وندّدا باستمرار العدوان على غزة وحماية المستوطنين في الضفة. واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار الاجتماعات وتوسيعها لتشمل الأحزاب الأخرى لخدمة المصلحة العامة لجماهير المجتمع العربي.
وجاء في بيان مشترك للعربية للتغيير والتجمع أنه "عُقد مساء اليوم في مقر الحركة العربية للتغيير في مدينة الطيبة اجتماع بين قيادات العربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي، وهو اللقاء الأول بين الجانبين منذ الانتخابات الأخيرة. جرى الاجتماع في أجواء إيجابية، وعكس حرص الطرفين على تعزيز العمل المشترك واستعادة مسار الوحدة".
مواصلة الجهود من أجل إقامة القائمة المشتركة
خلال الجلسة، أكد الحزبان اتفاقهما على مواصلة الجهود من أجل إقامة القائمة المشتركة بين الأحزاب الأربعة على اساس برنامج سياسي، باعتبارها الخيار الأفضل لاسقاط حكومة ومشروع اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، واستجابة واضحة لمطلب جماهيرنا العربية، وتجسيداً لمبدأ الوحدة الوطنية وتمثيل قضايا شعبنا الوطنيّة والمدنيّة.
وتوقف المجتمعون عند تفشي الجريمة والعنف داخل مجتمعنا العربي، مؤكدين أنّ انتشار السلاح واستمرار جرائم القتل يتم بتواطؤ خطير من جانب الشرطة والحكومة الإسرائيلية، ما يستدعي موقفاً مشتركاً أكثر صرامة لمواجهة هذه الآفة.
كما ندد الجانبان باستمرار العدوان على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ارتقى وأصيب أكثر من ألف فلسطيني من أبناء القطاع، بينهم عشرات الأطفال. وشدد الطرفان على أنّ حكومة إسرائيل تواصل دعم وحماية جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك محاولات التطهير العرقي التي تتصاعد في عدد من المناطق.
واتفق الحزبان على ضرورة استمرار الاجتماعات المباشرة بينهما، وتوسيعها لتشمل باقي الأحزاب، في إطار العمل على إعادة بناء القائمة المشتركة بما يخدم المصلحة العامة لجماهيرنا العربية.