تحيي إسرائيل اليوم، الثلاثاء، ما يُعرف بـ"يوم ذكرى الجنود القتلى وضحايا الأعمال العدائية"، وذلك عبر مراسم رسمية وشعبية انطلقت منذ مساء أمس، وسط حالة من التوتر الداخلي والانقسام الحاد الذي تعيشه البلاد في ظل استمرار الحرب على غزة.
انقسامات داخلية في قلب الذكرى
وفي ظل أجواء الحداد، تبرز دعوات متزايدة من شخصيات سياسية وعسكرية سابقة إلى ضرورة "رأب الصدع العميق وغير المسبوق" الذي يمزّق المجتمع الإسرائيلي، على خلفية التباينات في المواقف بشأن أداء الحكومة ومسار الحرب. ويؤكد مراقبون أن مراسم هذا العام تأتي في ظل "تآكل الثقة" بين المواطنين ومؤسسات الدولة، لا سيما بعد الهجوم المفاجئ في 7 تشرين الأول، وما أعقبه من اتهامات متبادلة بين القيادة السياسية والعسكرية.
مراسم وطنية ورسائل سياسية
وتشهد المقابر العسكرية في أنحاء البلاد زيارات ومراسم بمشاركة عائلات القتلى، إلى جانب فعالية مركزية في جبل هرتسل بالقدس سيشارك فيها رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.