أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن جنازة زميله في المنتخب دييغو جوتا موجة من الغضب والانتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية في البرتغال، وذلك بعد أن اختار قضاء عطلته على يخت فاخر في جزيرة مايوركا الإسبانية، بقيمة تُقدّر بنحو 5.5 مليون جنيه إسترليني، بينما شارك عدد من لاعبي المنتخب البرتغالي وفريق ليفربول في مراسم التشييع التي أقيمت في مدينة غوندومار.
الصحافي البرتغالي أنطونيو ريبيرو كريشتوفاو قال: "رونالدو هو قائد المنتخب الوطني، والكثيرون كانوا يتوقعون حضوره. إذا لم يتمكن من الحضور، فعليه أن يوضح السبب، هذه مسؤوليته".
لا يوجد تفسير
من جانبه، اعتبر المحلل الرياضي لويس كريشتوفاو أن "غياب رونالدو لا يمكن تفسيره، وأي تبرير سيُقدَّم لاحقًا لن يكون كافيًا لتبرئة الموقف"، فيما قال المعلق بيدرو فاتيلا: "هذا الغياب سيثير الكثير من الجدل، وربما نعرف خلال الأيام القادمة سبب عدم حضور كريستيانو إلى غوندومار، لكنه القائد، والجميع كان يتوقع أن يكون بينهم".
نعي عبر مواقع التواصل
ورغم الانتقادات الواسعة، لم يصدر عن رونالدو أي تعليق رسمي حتى الآن، كما لم ينشر شيئًا عبر حساباته على مواقع التواصل بشأن غيابه. إلا أنه سبق أن نعى زميله برسالة مؤثرة كتب فيها: "هذا غير معقول. كنا معًا مؤخرًا في المنتخب، وتزوج حديثًا فقط. أبعث بتعازي القلبية لعائلته وزوجته وأطفاله، وأتمنى لهم القوة. أعلم أنه سيكون معهم دائمًا. ارقدوا بسلام دييغو وأندريه، سنفتقدكما جميعًا."
وفاة جوتا المفاجئة
يُذكر أن وفاة جوتا المفاجئة شكلت صدمة واسعة في الأوساط الكروية، وزاد غياب قائد المنتخب عن وداعه من حدة المشاعر والغضب في الشارع الرياضي البرتغالي.