نعيم قاسم يتوعد بـ"الرد بالتوقيت المناسب" على اغتيال طبطبائي

قاسم: "الاغتيال الاسرائيلي هو اعتداء صارخ وجريمة بشعة ولدينا الحق في الرد وسنحدد توقيت ذلك بأنفسنا"

1 عرض المعرض
نعيم قاسم يتوعد بـ"الرد بالتوقيت المناسب" على اغتيال طبطبائي
نعيم قاسم يتوعد بـ"الرد بالتوقيت المناسب" على اغتيال طبطبائي
نعيم قاسم يتوعد بـ"الرد بالتوقيت المناسب" على اغتيال طبطبائي
(وفق البند 27 أ لقانون حقوق النشر 2007)
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في خطاب له مساء الجمعة، هو الأول منذ اغتيال القائد العسكري الفعلي للحزب ونائب الأمين العام، علي الحاج طبطبائي، إن العملية تعد "اعتداءً صارخًا وجريمة بشعة". وأضاف قاسم أن "لدينا الحق في الرد وسنحدد توقيت ذلك بأنفسنا".
وأشار قاسم إلى أن طبطبائي كان له دور كبير في القتال الأخير مع إسرائيل، من حيث التخطيط والتنظيم وتوقيت إطلاق الطائرات المسيرة وتنسيق النيران. وأضاف أن الهدف من اغتياله كان "زعزعة الروح المعنوية وإثارة الفوضى"، مؤكداً أن هذا الهدف لم يتحقق ولن يتحقق، وموجهاً كلامه لإسرائيل بالقول: "نحن مستمرون".
وأوضح أن طبطبائي سافر إلى اليمن لتلقي تدريبات، حيث ترك هناك أثره ونال احترام اليمنيين، وأضاف مخاطباً الإسرائيليين أن "لأبي علي (طبطبائي) إخوة كثيرون".
وشكر قاسم كل من قدم التعازي، خاصة من اليمن وإيران والعراق والفصائل الفلسطينية. كما أعلن أن حزب الله سلم رسالة إلى البابا، وستُنشر وسائل الإعلام، معبراً عن ترحيبه بزيارة البابا للبنان في هذا الوقت الحاسم.
وفي ذكرى مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وصف قاسم هذا اليوم بأنه "يوم نصر لحزب الله والشعب اللبناني"، مؤكداً أن "الاتفاق منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، وأبرزها القضاء على حزب الله".
وتطرق إلى الحكومة اللبنانية، معتبراً أنها تحاول تفكيك سلاح حزب الله كجزء من التزاماتها باتفاق وقف النار، وقال: "العدوان الإسرائيلي هو عدوان على كل لبنان، وكل لبنان مسؤول عن الدفاع. الحكومة تتحمل المسؤولية الأساسية لأنها صادقت على الاتفاق وأعلنت نيتها المبادرة، لكنها حتى الآن لم تحمِ أو تحرر البلد، واليوم تقع عليها المسؤولية لمنع العدو من التمركز".
يذكر أن علي طبطبائي قُتل في بداية الأسبوع الجاري بغارة جوية في منطقة الضاحية ببيروت. وكان شخصية بارزة في حزب الله وقائدًا لجهود إعادة البناء بعد القتال مع إسرائيل، في وقت تسعى فيه الحكومة اللبنانية لتفكيك سلاح الحزب. وقال ضابط بارز في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في مقابلة إن طبطبائي كان من أبرز الشخصيات في حزب الله خلال الثلاثين سنة الماضية، وعمل على تعزيز علاقات الحزب مع إيران وسوريا والعراق واليمن، كما قاد وحدات مختلفة ومسؤول عن التنسيق مع محور الحزب.