أظهر استطلاع جديد لصحيفة "معاريف" أن المشهد السياسي في إسرائيل ما زال يراوح مكانه، إذ لا يملك أي من المعسكرين – الائتلاف أو المعارضة – إمكانية تشكيل حكومة دون الاستعانة بالأحزاب العربية، التي تحافظ على 10 مقاعد في جميع السيناريوهات.
تقدم محدود للائتلاف
وفق نتائج الاستطلاع، الذي أُجري على خلفية المفاوضات المحتملة لاتفاق تبادل مختطفين وإنهاء الحرب، صعد معسكر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى 51 مقعدًا، مقابل 59 مقعدًا للمعارضة بقيادة نفتالي بينيت، في حال ترشح غادي أيزنكوت بشكل مستقل أو مع يائير لبيد. أما في حال انضمامه إلى بينيت أو أفيغدور ليبرمان، فإن الائتلاف يرتفع إلى 54 مقعدًا مقابل 56 للمعارضة.
تأثير أيزنكوت والمشهد العربي
الاستطلاع بيّن أن أيزنكوت، الذي انسحب مؤخرًا من "المعسكر الرسمي" وأعاد اسم حزبه إلى "كاحول لافان"، لا يغيّر بشكل حاسم خريطة الكتل، رغم أنه يحصد 6 مقاعد في حال ترشح منفردًا. كما أشار الاستطلاع إلى أن الأحزاب العربية، رغم تراجعها من 11 إلى 10 تبقى بيضة القبان التي لا يمكن لأي معسكر تجاهلها عند تشكيل الحكومة.