أرباح "إل عال" في الربع الثاني من 2025 بلغت 66 مليون دولار رغم الحرب مع إيران

شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" تنهي الربع الثاني من عام 2025 محققة صافي ربح بقيمة 66 مليون دولار رغم الحروب

1 عرض المعرض
طائرة إلعال - صورة توضيحية
طائرة إلعال - صورة توضيحية
طائرة إلعال - صورة توضيحية
(Flash90)
أنهت شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" الربع الثاني من عام 2025 محققة صافي ربح بقيمة 66 مليون دولار، رغم الحرب المستمرة مع إيران. ومع ذلك، فقد سجلت الشركة انخفاضًا بنسبة 55% مقارنةً بصافي الربح في الربع المقابل من العام الماضي الذي بلغ 147 مليون دولار، حيث أشارت الشركة إلى أن الحرب تسببت بخسارة حوالي 100 مليون دولار من أرباحها.
وفي الربع الأول من 2025، بلغ صافي الربح 96 مليون دولار، بينما سجلت الشركة 130 مليون دولار في الربع الأخير من 2024 قبل عودة شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.

تراجع الأرباح مع عودة المنافسة الأجنبية

تشير النتائج المالية الأخيرة إلى اتجاه هبوط في أرباح "إل عال" على خلفية عودة شركات الطيران الأجنبية لممارسة رحلاتها إلى إسرائيل. ويأتي هذا التقرير كآخر تقرير للمديرة التنفيذية دينا بن تل جننسيا قبل إعلانها التقاعد، رغم محاولات لجنة الموظفين إقناعها بالبقاء.
ورغم الحرب، بقيت نسبة الإشغال في طائرات "إل عال" في الربع الثاني عند مستوى 92.5% تقريبًا. ومع ذلك، انخفضت الحصة السوقية للشركة في مطار بن غوريون من 43.2% في الربع الثاني من 2024 إلى 39.6% في الربع الأخير.

الإيرادات والأسعار للمسافرين

هذا وبلغت إيرادات الشركة في الربع الثاني 777 مليون دولار، بانخفاض حوالي 7% عن إيرادات 830 مليون دولار في الربع المقابل من العام الماضي. وسجلت الإيرادات لكل مقعد انخفاضًا بنسبة 1.7%. وعلى الجانب الإيجابي للمسافرين، انخفض السعر المتوسط للتذكرة بحوالي 2.1% نتيجة عودة شركات الطيران الأجنبية وتصاعد المنافسة.
وفي الماقبل، ساهم انخفاض أسعار وقود الطائرات بنسبة 16% مقارنة بالربع المقابل في تعزيز أرباح الشركة، علماً أن مصاريف الوقود تشكل نحو 20% من إجمالي المصاريف. كما ساهمت خفض المصاريف المالية بمقدار 19 مليون دولار في دعم الأرباح، وذلك بفضل العوائد المالية من السيولة النقدية الكبيرة للشركة، والتي لم تُسجل في الربع السابق.

الوضع المالي وحجم الديون

لم تعلن "إل عال" بعد عن توزيع أرباح عن عام 2024، رغم السماح الحكومي بذلك. ويستلم المدير التنفيذي المقبل شركة قوية ماليًا، حيث واصل الدين العام للشركة التراجع ليصل إلى 1.3 مليار دولار. وتنجح "إل عال" في خفض الدين بمعدل 300 مليون دولار سنويًا، في حين أن سيولتها النقدية البالغة حوالي 1.9 مليار دولار تتجاوز حجم الدين الكلي.
قالت المديرة التنفيذية للشركة: ""نحن في ذروة فترة حافلة بالنشاط، ونواصل العمل انطلاقًا من إيماننا بقدرة 'إل عال' على مواصلة الريادة في صناعة الطيران الإسرائيلية لسنوات طويلة مقبلة."