أطلق مجهولون، صباح اليوم، النار على مركبة بالقرب من إحدى المدارس في مدينة شفاعمرو، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من حوادث إطلاق النار التي تتكرر في الأشهر الأخيرة قرب المدارس والمؤسسات التربوية في المجتمع العربي، ما يثير قلقًا واسعًا حول تصاعد العنف في الأماكن العامة والحيوية.
استنكار محلي وتساؤلات حول دور الشرطة
وفي تعقيبه على الحادثة، قال مدير وحدة الشبيبة في شفاعمرو، صابر يوسفين: "الحدث بحد ذاته كبير وخطير، إذ لم تعد المؤسسات التربوية تحظى بالحرمة التي كانت تتمتع بها سابقًا. اليوم، نشهد انتهاكات متكررة في المدارس، الأحياء، وحتى البيوت، مما يعكس واقعًا مقلقًا".
وأضاف: "حتى الآن، لا تتوفر تفاصيل حول خلفية الحادث أو هوية المستهدف، لكن ما حدث يستدعي تضافر الجهود لمواجهة هذه الظواهر".
1 عرض المعرض
إطلاق نار قرب مدرسة في شفاعمرو دون إصابات
( تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
غياب الردع الأمني ومطالبات بالتدخل العاجل
وأشار يوسفين إلى أن "السؤال الذي يطرحه الجميع اليوم هو: أين الشرطة؟ الشرطة تدّعي أنها تقوم بدورها، لكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا، إذ لا نرى خطوات جدية لردع الجريمة أو معالجتها بشكل جذري".
وختم حديثه بالقول: "هناك اتصالات متكررة وتوجهات للشرطة، لكن سلم أولوياتها في التعامل مع العنف في المجتمع العربي غير واضح. إلى متى ستظل هذه الظواهر تهدد أمننا ومستقبل أولادنا دون حلول فعلية؟".