أعلن مسؤولان أمريكيان، اليوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي لعب دوراً في اعتراض صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك في إطار التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب.
وأوضح أحد المسؤولين، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن عملية الاعتراض جرت باستخدام أنظمة دفاع أرضية أمريكية، دون أن تُستخدم الطائرات المقاتلة أو السفن الحربية في هذا التدخل حتى الآن.
ورفض المسؤولان الإدلاء بمعلومات إضافية حول الموقع الذي نُفذت منه عمليات الاعتراض أو عدد الصواريخ التي تم إسقاطها.
وتُعد هذه المساهمة جزءًا من الانتشار العسكري الأمريكي الواسع في المنطقة، حيث تحتفظ واشنطن بنحو 40 ألف جندي موزعين في قواعد مختلفة بالشرق الأوسط، إلى جانب منظومات دفاع جوي متطورة، وطائرات مقاتلة، وسفن حربية قادرة على التصدي لأي تهديد صاروخي.
وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في عمليات مشابهة خلال هجمات سابقة شنتها إيران باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة ضد إسرائيل، حيث جرى آنذاك استخدام الطائرات والسفن الأمريكية لإسقاط المقذوفات قبل وصولها إلى أهدافها.