تتجه أنظار عشاق الكرة العربية إلى استاد لوسيل المونديالي في قطر، حيث يصطدم منتخب المغرب بنظيره الأردني، مساء اليوم الخميس، في نهائي كأس العرب 2025، في مواجهة تجمع بين التاريخ والطموح، وبين منتخب يعيش أزهى عصوره، وآخر يبحث عن مجد أول.
المغرب يسعى لإنهاء عام استثنائي بأجمل طريقة، بعد سلسلة من النجاحات المبهرة في جميع الفئات، أبرزها التتويج بكأس العالم للشباب في تشيلي، وكأس إفريقيا للمحليين والناشئين، إضافة إلى ضمان التأهل إلى مونديال 2026. وبعد تجربة نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022، أصبح "أسود الأطلس" مرجعًا عربياً وقارياً.
في المقابل، يخوض منتخب الأردن النهائي بطموح كتابة التاريخ، بحثًا عن أول لقب عربي، بعدما كانت أفضل نتائجه المركز الرابع عام 1988. النشامى قدموا بطولة قوية، وتفوقوا على العراق والسعودية بنفس النتيجة 1-0 في الأدوار الإقصائية، رغم غياب أبرز نجومهم يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي، ستبعده عن كأس العالم.
النهائي بنكهة مغربية خالصة، حيث يقود النشامى المدرب جمال سلامي في مواجهة مواطنه طارق السكتيوي مدرب المغرب. وقال سلامي: "سعيد بملاقاة أخي وصديقي طارق.. شرف لي أن أعمل مع هؤلاء اللاعبين الذين حققوا الانتصارات جميعها".