أعلن وفد من 27 نائبًا ومسؤولًا محليًا فرنسيًا من أحزاب اليسار، أن السلطات الإسرائيلية ألغت تأشيراتهم قبل يومين فقط من موعد زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتأتي الخطوة بعد أيام من منع إسرائيل دخول نائبين من حزب العمال البريطاني، وفي ظل توتر دبلوماسي متصاعد عقب تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنيته الاعتراف بدولة فلسطين.
اتهامات بالعقاب الجماعي ومطالب بتدخل ماكرون
الوفد الذي ضم نوابًا من حزبي الخضر والشيوعيين الفرنسيين، قال إن تأشيراتهم التي صدرت قبل شهر تم إلغاؤها فجأة، معتبرين ذلك "عقابًا جماعيًا" ومؤكدين أن زيارتهم كانت تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام. وطالبوا الرئيس الفرنسي بالتدخل، واعتبروا القرار "خرقًا كبيرًا في العلاقات الدبلوماسية".
تداعيات دبلوماسية وانتقادات دولية
ضم الوفد شخصيات برلمانية بارزة مثل فرنسوا روفان وألكسيس كوربيير وجولي أوزين من حزب الخضر، إلى جانب النائبة الشيوعية سمية بوروها والسيناتورة ماريان مارغات. وأكد البيان أن منع دخول ممثلين منتخبين سياسياً "لا يمكن أن يمرّ دون تبعات"، مطالبين بلقاء مع الرئيس الفرنسي. تأتي هذه الخطوة بعد حوادث مشابهة طردت فيها إسرائيل نوابًا من بريطانيا والاتحاد الأوروبي بسبب مواقفهم من الحرب الجارية في غزة والاعتراف بدولة فلسطين.