قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغف، اليوم (الاثنين)، إنها طرحت خلال جلسة الكابنيت الأخيرة مقترحًا يقضي بحرق جثة قائد حركة حماس يحيى السنوار، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأشارت ريغف، في مقابلة إذاعية، إلى أن اقتراحها ما زال قيد الفحص من قبل الجهات الأمنية، مضيفة: "هناك رموز لا يجوز إعادتها، ولن أرغب في رؤية السنوار يُعاد لدفن رسمي".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت مطلع الشهر الجاري أن حماس طالبت ضمن المفاوضات بوساطة أميركية ومصرية وقطرية بإعادة جثمان السنوار وشقيقه محمد، لكن إسرائيل رفضت ذلك. وأكدت مصادر إسرائيلية حينها لشبكة "سي إن إن" أن جثث الإخوة السنوار لن تكون جزءًا من أي صفقة تبادل.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أنه قتل السنوار بـ"الصدفة" خلال اشتباكات في رفح، فيما أعلن لاحقا أنه قتله في قصف بقذيفة دبابة للمنزل الذي كان بداخله.
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، نعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار وقالت إنه قُتل في اشتباك مسلح مع قوات الجيش الاسرائيلي في محور قتال متقدم في حي تل السلطان في رفح.


