خطأ طبي خطير في مستشفى العفولة: مريضة خضعت لجراحة في الجهة الخطأ

بعد إطلاع المريضة على الحادثة، خضعت لعملية إضافية لتصحيح الخطأ وإزالة النسيج المطلوب، وقد تمت بنجاح (بحسب بيان المستشفى) وتتم متابعتها الطبية عن كثب للتأكد من سلامتها وتعافيها. 

1 عرض المعرض
مستشفى هعيمك العفولة - صورة عامة
مستشفى هعيمك العفولة - صورة عامة
مستشفى هعيمك العفولة - صورة عامة
(flash90)
كُشف اليوم عن حادثة طبية خطيرة وقعت في مستشفى "هعيمك" بالعفولة، حيث خضعت مريضة لعملية جراحية في الجهة غير الصحيحة من موضع العلاج المخصص، وذلك خلال جراحة نسائية لإزالة نسيج يُشتبه بأنه آفة مرضية. وقد أُبلغت وزارة الصحة بالحادث بوصفه "استثنائيًا وخطيرًا"، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة سبب وقوعه.
القصة من البداية: جراحة لإزالة نسيج مشبوه المريضة كانت قد وصلت قبل نحو شهر إلى المستشفى لإجراء عملية نسائية تهدف إلى إزالة نسيج يُشتبه في كونه آفة تحتاج إلى فحص مخبري. وبعد وصول نتائج المختبر، تقرر استدعاؤها لإجراء استئصال موسّع إضافي، وهو إجراء متّبع في حالاتٍ كهذه لضمان إزالة المنطقة المشتبه بها بالكامل.
الخطأ: الاستئصال أُجري في الجانب الخاطئ ووفق بيان المستشفى، فإن الإجراء الثاني، المتمثل في الاستئصال الموسّع، تمّ للأسف في الجانب غير الصحيح. هذا الخطأ اكتُشف داخليًا من قبل الطاقم الطبي نفسه، وبعد التأكد من تفاصيله أبلغ المستشفى المريضة بالأمر بشفافية كاملة.
إجراء جديد ناجح ومتابعة مستمرة وبعد إطلاع المريضة على الحادثة، خضعت لعملية إضافية لتصحيح الخطأ وإزالة النسيج المطلوب، وقد تمت بنجاح (بحسب بيان المستشفى) وتتم متابعتها الطبية عن كثب للتأكد من سلامتها وتعافيها.
تحقيق رسمي واستخلاص العبر المستشفى أكد أنه أبلغ وزارة الصحة عن الحادثة وفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، وفتح تحقيقًا داخليًا للوقوف على أسباب الخطأ. وأضاف أن الطاقم أجرى مراجعة شاملة للخطوات والإجراءات في محاولة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلًا.
قضية تثير القلق حول معايير السلامة وتُعد جراحات تُجرى في مواضع غير صحيحة من أبرز الأخطاء الطبية المصنّفة عالميًا ضمن "الأحداث الجسيمة" التي تستوجب إشعارًا فوريًا للجهات الرقابية. الحادثة تعيد إلى الواجهة النقاش حول أهمية تعزيز إجراءات التحقق والتشخيص قبل العمليات، خاصة في التخصصات الحساسة.