الجيش الإسرائيلي: خلل فني أدى لفشل اعتراض الصاروخ قرب مطار بن غوريون

  في أعقاب الحادث، تقرر خلال جلسة أمنية طارئة أنه "انتهى زمن ضبط النفس"، وإسرائيل تستعد لضربات في اليمن

2 عرض المعرض
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون
(Flash 90)
قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الأحد)، إن التحقيق الأولي في سقوط الصاروخ قرب مطار بن غوريون أظهر أن محاولة الاعتراض فشلت بسبب "خلل فني تقني ونادر" في صاروخ الاعتراض.
وأكد الجيش أنه لم يتم رصد أي خلل في نظام الكشف أو تشغيل أنظمة الإنذار والتشغيل الدفاعي، موضحًا أن "التقديرات تشير إلى أن الخلل كان محصورًا في الصاروخ الاعتراضي الذي أُطلق".
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن منظومات الدفاع الإسرائيلية، وخاصة سلاح الجو، اعترضت عشرات الصواريخ الباليستية منذ بدء الحرب، بنسبة نجاح تجاوزت 95%.
أخطاء في التصويب
2 عرض المعرض
آثار سقوط صاروخ من اليمن على مطار بن غوريون
آثار سقوط صاروخ من اليمن على مطار بن غوريون
آثار سقوط صاروخ من اليمن على مطار بن غوريون
(Flash 90)
وكان الصاروخ الباليستي قد أُطلق من اليمن من قبل جماعة الحوثي وسقط في منطقة قريبة من مطار بن غوريون، فيما وصف الجيش محاولة الاعتراض، التي نُفذت باستخدام منظومتي "حيتس 3" الإسرائيلية و"ثاد" الأمريكية، بأنها "أخطاء في التصويب".
انتهاء فترة ضبط النفس
وعقب الحادث، عقد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وقادة المؤسسة الأمنية، اجتماعًا أمنيًا طارئًا، وجاء في ختام الاجتماع أن "فترة ضبط النفس انتهت"، وأن إسرائيل سترد على الحوثيين في اليمن.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن سقوط الصاروخ قرب المطار ألحق ضررًا استراتيجيًا كبيرًا، تمثل في انسحاب عدد من شركات الطيران الأجنبية وإلغاء رحلاتها إلى إسرائيل.
وأوضح مسؤولون أن إسرائيل كانت تمتنع عن الرد سابقًا استجابةً لطلب أمريكي، حيث بدأت واشنطن عمليات عسكرية ضد الحوثيين منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة منتصف آذار/مارس.
تصاعد الهجمات الحوثية
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أنه لا تزال لدى الحوثيين كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي استمروا بإطلاقها على إسرائيل، بوتيرة متزايدة مؤخرًا.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الأمريكيين أبلغوا تل أبيب أنهم يفضلون تنفيذ العمليات ضد الحوثيين بشكل منفرد، لكنهم لن يمنعوا إسرائيل من التحرك، خاصة بعد سقوط الصاروخ الأخير قرب المطار.
وأكدت المصادر أن أي عمل عسكري إسرائيلي في اليمن سيكون "بتنسيق أقصى" مع إدارة ترامب.