أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "نهائي ولا رجعة عنه"، معتبراً أن تنفيذه يمثل أولوية وطنية لضمان الاستقرار والسلم الأهلي. وقال خلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في بيروت إن تعاون القوى السياسية مع الدولة ضروري لتحصين البلاد ضد أي مؤامرات.
لا قرار حرب دون الحكومة.. ولا تطبيع مع إسرائيل
وأشار عون إلى أن الظروف الإقليمية تسهّل معالجة القضايا الحساسة، وعلى رأسها ملف السلاح، مؤكداً أن قرار الحرب والسلم يبقى حصراً بيد مجلس الوزراء. كما شدد على ضرورة التمييز بين السلام والتطبيع، قائلاً: "السلام يعني اللاحرب، أما التطبيع فهو غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الحالية".
تطبيق القرار 1701 وانتقادات للانتهاكات الإسرائيلية
وأوضح الرئيس اللبناني أن الجيش اللبناني، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، يتولى تنفيذ القرار 1701 في الجنوب، متهماً إسرائيل بعرقلة استكمال الانتشار عبر احتلالها نقاطاً حدودية وافتعال أعذار تبرر استمرار الخروقات. واعتبر أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة تُبقي التوتر قائماً وتُعيق تنفيذ الاتفاقات الدولية".
علاقات منفتحة مع سورية وتنسيق أمني مستمر
في ما يخص العلاقات مع سورية، أكد عون وجود "ثابتين أساسيين": إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري برئاسة أحمد الشرع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقال إن هناك تنسيقاً أمنياً قائماً لضبط الحدود ومنع التهريب، معتبراً أن استقرار لبنان يرتبط أيضاً باستقرار سورية.
First published: 20:55, 11.07.25