تجدّدت صباح اليوم (الأحد) المفاوضات بين وزارة المالية ونقابة المعلّمين، في محاولة لإنهاء أزمة الإضرابات، فيما بحثت وزارة التربية والتعليم خيار تعويض المعلمين بأيام إجازة، بدل الامتيازات التي حصل عليها موظفو القطاع العام الآخرون.
ورغم قرار المحكمة بإنهاء الإضراب عند الساعة العاشرة صباحًا، إلا أن آلاف المدارس ورياض الأطفال بقيت مغلقة، وذلك بعد أن أبلغ عدد كبير من المعلّمين والمعلّمات عن تغيبهم بداعي المرض.
وفي ظل الضغوط المتصاعدة، يقود سكرتير الحكومة، يوسي فوكس، جهود الوساطة بين الأطراف، بينما تدرس الحكومة تقليص حجم الاقتطاعات والبحث في بدائل مالية.
سموتريتش يصعّد ضد بن دافيد
من جهته، صعّد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لهجته ضد السكرتيرة العامة للنقابة، يافا بن دافيد، وقال في بيان موجّه للمعلمين إنها لا تقول الحقيقة، مضيفا أن "الاقتطاعات طُبّقت على الجميع، لكن قرار تحميلها على صافي الرواتب كان خيارها وحدها. نحن أردنا غير ذلك، وما زلنا نريد ذلك".
وكانت أكثر من 100 مدرسة في أنحاء البلاد قد أغلقت أبوابها، اليوم، في أعقاب عدم وجود عدد كافٍ من المعلمين لاستقبال الطلاب بالمدارس في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية، وذلك بسبب الإجازات المرضية التي تقدم بها آلاف المعلمين في أنحاء مختلفة من البلاد.
وتأتي الإجازات المرضية هذه في أعقاب احتجاج نقابة المعلمين على تقليصات في رواتب المعلمين بقرار من وزارة المالية، وشروع النقابة في خطوات احتجاجية.