مصدر مصري: معبر رفح سيُفتح الثلاثاء بعد الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين

لفت المصدر إلى أن المعبر ميناء بري، وأن الشاحنات التي تدخل إلى كرم أبو سالم تكون من البوابة الجانبية المجاورة لبوابة معبر رفح لا من معبر رفح نفسه.

راديو الناس|
1 عرض المعرض
معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة
معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة
معبر رفح الحدودي، جنوب قطاع غزة
( Oren Cohen/Flash90)
كشف مصدر مصري لشبكة"العربية" أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُعاد فتحه يوم الثلاثاء، وذلك عقب الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين الأحياء من قبل حركة حماس.
وأوضح المصدر أن المرضى من سكان غزة سيتمكنون من العبور إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج، كما سيسمح بعودة الفلسطينيين الذين غادروا القطاع في بداية الحرب إلى منازلهم. في المقابل، لن يُسمح لسكان غزة الأصحاء بمغادرة القطاع عبر المعبر في هذه المرحلة، وفق ما نقلته القناة عن المصدر المصري.
فتح المعبر بالاتجاهين
وجاء في تصريحت المصدر المصري أنّه:"عقب الموافقة الرسمية على فتح المعبر في الاتجاهين، ستكون عملية تشغيله مقتصرة على دخول المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وخروج العالقين من الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى قطاع غزة فقط، مؤكداً عدم دخول أي شاحنات مساعدات من المعبر لأنه مخصص للأفراد فقط".
وبحسب العربية فقد لفت إلى أن المعبر ميناء بري، وأن الشاحنات التي تدخل إلى كرم أبو سالم تكون من البوابة الجانبية المجاورة لبوابة معبر رفح لا من معبر رفح نفسه. وأوضح أن جهود مصر والوسطاء نجحت في التوصل إلى اتفاق لإدخال أعداد مضاعفة من قوافل وشاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غداً الأحد، مع استئناف دخول هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم أيضاً.
يأتي ذلك تزامناً مع انعقاد القمة الأميركية الأوروبية العربية المرتقبة في شرم الشيخ للاحتفال بتوقيع اتفاق وقف النار.
جاء هذا بعدما أوضح مصدر مصري أن معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيكون جاهزاً أيضاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء المدنيات والمجندات، كما ستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق.
الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي يدعوان لتسريع إدخال المساعدات إلى غزة
وفي سياق متّصل، أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، صباح السبت، أن هناك ستة آلاف شاحنة إغاثية تنتظر على مداخل قطاع غزة استعدادًا للدخول. وأوضح أبو حسنة أن الوكالة مستعدة لتقديم مواد إغاثية تكفي سكان غزة لعدة أشهر، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تحركًا عاجلًا ومنسقًا، بحسب تصريحات نقلتها العربية.
من جانبه، دعا برنامج الغذاء العالمي الحكومة الإسرائيلية، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم أمس، إلى تسهيل وتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع الذي أنهكته الحرب.
وقال مارتن فريك، ممثل البرنامج الأممي، إن "هذه اللحظة حاسمة لشعب غزة"، مشددًا على ضرورة ضمان معابر آمنة وتوفير ترتيبات أمنية واضحة لمرور قوافل الإغاثة، مؤكدًا أن "كل ساعة تأخير تعني مزيدًا من المعاناة". وأضاف فريك أن نحو 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة للدخول عبر المعابر الحدودية، إلى جانب 100 ألف طن إضافية في طريقها إلى القطاع.
وخلال العامين الماضيين، فرضت إسرائيل، التي تسيطر على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، قيودًا مشددة على دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة في أجزاء واسعة من القطاع، بحسب تقارير الأمم المتحدة.