هل تتجه إسرائيل وسوريا نحو توقيع اتفاق تسوية أمنية؟

المحادثات الجارية تهدف إلى تقليص التهديدات على الحدود الشمالية وإبعاد دمشق عن المحور الإيراني. الاتفاق المتوقع يتضمن دعمًا ماليًا لإعادة الإعمار مقابل التزامات أمنية صارمة

1 عرض المعرض
الشرع وترامب ونتنياهو
الشرع وترامب ونتنياهو
الشرع وترامب ونتنياهو
(Flash90)
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل وسوريا تتجهان إلى توقيع اتفاقية تسوية أمنية، ووفقًا للتقارير، فإن التفاهمات المتبلورة تشمل نزع السلاح من الجولان السوري، وحظر نشر أسلحة استراتيجية هناك، وإنشاء ممر إنساني للدروز في محافظة السويداء.
وأضافت التقارير أنه بالمقابل، سيحصل النظام في دمشق على دعم لإعادة الإعمار من الولايات المتحدة ودول الخليج، في خطوة تهدف إلى تثبيت استقرار سوريا وإبعادها عن المحور الإيراني.
وأفادت مصادر أجنبية بأن نهاية أيلول/سبتمبر قد تشهد توقيع الاتفاق بوساطة أميركية ورعاية خليجية، وأن الهدف هو تقليص التهديدات على الحدود الشمالية، ومنح إسرائيل مكسبًا أمنيًا، مع بقاء مخاطر استراتيجية قائمة.
ووفقا للقناة 12، فإن أبرز بنود التفاهمات المتوقعة هي نزع السلاح في منطقة الجولان السوري من دمشق حتى السويداء لمنع تهديدات محتملة على الحدود، ومنع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري، وهو بند تعتبره إسرائيل ذا أولوية قصوى، بالإضافة إلى حظر نشر أسلحة استراتيجية في سوريا، بما يشمل الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي.
وتشمل التفاهمات المتوقعة أيضا إنشاء ممر إنساني لجبل الدروز في السويداء لتأمين الدعم الإنساني للطائفة، بالإضافة إلى حصول النظام السوري على وعود بتمويل إعادة الإعمار عبر الدعم الأميركي والخليجي.