أصدرت الحاخامية الرئيسية في إسرائيل مسودة أنظمة جديدة من شأنها فرض قيود مشددة على استيراد الحليب، ما أثار غضب المستوردين الذين وصفوا القرار بأنه محاولة للقضاء على المنافسة وتعزيز احتكار الشركات المحلية.
متطلبات صارمة للمستوردين
تشمل القيود الجديدة إلزام المستوردين بتقديم خطط إنتاج مفصلة، وتحديد مواقع الحظائر والمسافات بينها، بالإضافة إلى تعيين مراقبي كوشير إضافيين في حالات معينة، ما يزيد من التعقيدات التنظيمية أمامهم.
احتجاجات ضد التضييق على الاستيراد
ويؤكد المستوردون أن هذه الإجراءات لا تستند إلى اعتبارات دينية أو تنظيمية منطقية، بل تهدف إلى تقويض الاستيراد وزيادة تكلفة المنتجات، ما يفاقم أزمة غلاء المعيشة ويحدّ من المنافسة في السوق.
دعوات لتجميد القرار
طالبت غرف التجارة بتجميد هذه الإجراءات وإعادة النظر فيها، داعية الحكومة إلى التدخل لمنع فرض أنظمة "غير شفافة" قد تؤدي إلى احتكار السوق ورفع الأسعار، وسط تحذيرات من تأثيراتها السلبية على المستهلكين.
First published: 09:21, 19.02.25