نظرت المحكمة المركزية في القدس، في التماس تقدمت به عائلة دياب ضد قرار محكمة الصلح القاضي بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح لصالح جمعية استيطانية.
وخلال الجلسة، تجمع عدد من النشطاء اليساريين الإسرائيليين أمام المحكمة احتجاجًا على قرار الإخلاء ودعما للعائلة، معتبرين أن القرار يأتي في إطار "سياسة تهجير الفلسطينيين" من القدس الشرقية، فيما تجمع في المقابل عدد من أنصار اليمين المتطرف دعماً لقرار الإخلاء.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن صالح دياب قوله، إن محكمة الصلح "أصدرت قرارا جائرًا" بحق عائلته دون الاستماع إلى أي تقارير أو شهود، مضيفا أن القاضي الذي أصدر القرار كان مستوطنًا، وقرر إخلاء بيته لصالح المستوطنين
وأضاف: "اليوم قدمنا كل الأوراق اللازمة للمحكمة، بينما لم يقدم محامي المستوطنين أي جديد. قضيتنا ليست فردية، بل هي قضية 28 عائلة فلسطينية تواجه المصير ذاته في هذا الحي".
يذكر أن حي الشيخ جراح شهد خلال السنوات الماضية مواجهات متكررة بين العائلات الفلسطينية والمستوطنين، في ظل محاولات إسرائيلية مستمرة لتهويد المنطقة وفرض سيطرة المستوطنين عليها.