قفزت أسعار النفط اليوم (الثلاثاء) بأكثر من 1% عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حركة حماس في قطر، حيث تجاوز سعر البرميل مستوى 63 دولارًا. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تصاعد حالة عدم اليقين بشأن سلاسل الإمداد العالمية، إذ تُعتبر قطر، بشكل مباشر أو غير مباشر، عامل استقرار في الاقتصاد والتجارة الدوليين.
ورغم الارتفاع الحالي، يبقى سعر النفط أقل بنحو 14% مقارنة ببدايات العام الجاري، عندما كان البرميل يُتداول عند 73 دولارًا.
ووفق وسائل إعلام اقتصادية دولية، فإن القفزة في الأسعار مرتبطة إلى حد كبير بتحركات مضاربية من مستثمرين دوليين أكثر منها بعوامل استهلاكية حقيقية، ما يجعلها "عاصفة مؤقتة" يُتوقع أن تهدأ مع دخول الجهود الدبلوماسية على الخط.
ويشير هذا التحليل إلى أن احتمالية حدوث اضطرابات طويلة الأمد في سلاسل التوريد تبقى منخفضة، ما يعني أن الأسواق قد تعود تدريجيًا إلى الاستقرار والحوار الدبلوماسي، بدلًا من أي رد قطري محتمل يتمثل في تقليص إنتاج النفط أو خطوات مشابهة.