2 عرض المعرض


غريتا تونبرغ على متن السفينة "مادلين" خلال رحلتها نحو غزة، ضمن تحرك رمزي لكسر الحصار
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
تتجه أنظار العالم نحو اسطول بحري مؤلف من 12 ناشطًا مؤيدًا للقضية الفلسطينية وضد الحرب على غزة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، في طريقهم نحو قطاع غزة بهدف "كسر الحصار"، وسط استعداد لاحتمال مواجهة مع البحرية الإسرائيلية.
2 عرض المعرض


السفينة "مادلين" تبحر في المتوسط باتجاه غزة وعلى متنها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
ابادة بيئية وتجاهل معاناة الناس
وقال النشطاء في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز" إنهم يعتزمون بث أي مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي عبر بث حي عالمي. وأضافت تونبرغ: "ما يحدث في غزة هو إبادة بيئية، لا يمكن أن أكون ناشطة بيئية وأتجاهل معاناة الناس".
تجاوزوا السواحل المصرية
وغادرت السفينة "مادلين" من سيسيليا مطلع الشهر الحالي، وكان من المفترض أن تصل إلى غزة بحلول 7 يونيو، إلا أن تأخيرات طرأت على المسار. ووفق النشطاء، فقد تجاوزوا السواحل المصرية ومن المتوقع أن يصلوا إلى غزة يوم الاثنين، ما لم يتم اعتراضهم من قبل الجيش.
ووصف الإعلام الإسرائيلي،أن بعض ركاب السفينة متهمون بتبني مواقف متطرفة ومؤيدة للإرهاب، بحسب تقارير في الإعلام الألماني، من بينهم ريمة حسن، نائبة فرنسية من أصول فلسطينية، والإعلامي في قناة الجزيرة عمر فايق، إضافة إلى نشطاء شاركوا في جنازات، حسب ما تم وصفهم بإسرائيل.
من جهته، صرّح الناشط الفرنسي رابا فيار: "كلما اقتربنا من غزة، تزداد آمالنا. ربما يتم اعتراضنا، لكننا مستعدون لذلك". وتتابع السلطات الإسرائيلية مجريات الرحلة، وسط ترقب لاحتمال تصعيد ميداني أو دبلوماسي.