أفادت مصادر مطلعة بأن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (C.I.A.) تخطط لتقليص أكثر من ألف وظيفة من خلال "الإحالة للتقاعد الطبيعي" على مدى السنوات القليلة المقبلة، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليص حجم الجهاز الحكومي.
لا خطط لإقالات جماعية جديدة
وأضافت المصادر، التي نقلت عنها وسائل إعلام أميركية، أن الوكالة لا تعتزم تنفيذ موجة جديدة من الإقالات الجماعية، مشيرة إلى أن نحو 80 موظفًا تم توظيفهم مؤخرًا جرى الاستغناء عنهم في شهر مارس الماضي. كما أُبلغ أن الوكالة أقدمت أيضًا على فصل عدد من الموظفين الذين كانوا يعملون على قضايا التنوع، إلا أن قاضيًا أصدر قرارًا مؤقتًا بوقف هذه الإجراءات.
التركيز على التقاعد والاستقالات
وأكدت المتحدثة باسم الوكالة، في بيان رسمي، أن مدير الوكالة جون راتكليف "يتحرك بسرعة لضمان توافق القوى العاملة مع أولويات الإدارة في مجال الأمن القومي"، دون أن تؤكد بشكل مباشر خطط التقليص. وأضاف البيان أن التغييرات ستتيح "فرصًا لظهور قادة جدد، وستعزز قدرة الوكالة على تنفيذ مهماتها."
يُشار إلى أن صحيفة "واشنطن بوست" كانت أول من أورد هذه الأنباء، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد موظفي الوكالة يبلغ نحو 22 ألف موظف، مع توقعات بأن تتبع وكالات استخباراتية أخرى مثل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن القومي خطوات مماثلة في تقليص الموظفين.