كتائب القسام تنشر مقطعًا جديدًا للمختطف الإسرائيلي أفيفتار دافيد بجسد هزيل ومُنهك

عائلة دافيد صادقت على نشر جزء من هذا التسجيل: نُجبر اليوم على رؤية ابننا وأخينا الحبيب أفيفتار، وقد تحوّل إلى هيكل عظمي حي 

كتائب القسام تنشر مقطعًا جديدًا للمختطف الإسرائيلي أفيفتار دافيد
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطعًا مصوّرًا جديدًا يظهر فيه للمختطف الإسرائيلي أفيفتار دافيد، المحتجز في غزة منذ 666 يومًا، وهو في حالة صحية متدهورة، بجسد هزيل في ظل الحصار والمجاعة.
أظهر أفيتار في لقطة وهو داخل نفق وكُتبت عبارة "هذا هو القبر الذي ربما سأوارى فيه". ويظهر في المقطع، من بين مشاهد أخرى، أفيفتار وهو يحمل معولًا بيده ويقوم بحفر قبر لنفسه بأمر من عناصر التنظيم المسلح.
ويفتتح التسجيل بلقطة مأخوذة من مقاطع سابقة بثّتها القسام خلال مراحل التبادل، يظهر فيها دافيد وهو يشاهد إطلاق سراح عدد من زملائه ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بينما كان حينها يبدو بصحة جيدة. أما في المقطع الجديد، فيظهر دافيد داخل نفق مظلم، منهكًا ومنحنيًا، يكاد لا يقوى على الوقوف، يشرب القليل من الماء، ويعدّ على لوحة ورقية مكتوبة بخط اليد الأيام التي مرّت عليه دون طعام.
العائلة في حالة صدمة عائلة دافيد صادقت على نشر جزء من هذا التسجيل، واصفةً المشاهد بـ"الصادمة". وقالت العائلة في بيانها: "نُجبر اليوم على رؤية ابننا وأخينا الحبيب أفيفتار، وقد تحوّل إلى هيكل عظمي حي، مدفون تحت الأرض في أنفاق حماس، ويُعرض لتجويع متعمد وبسخرية قاسية". وأضافت العائلة: "في حالته الراهنة، لا نعتقد أن له سوى أيام معدودة ليعيش. حماس تستخدمه كفأر تجارب في حملة تجويع دعائية مقززة. ما يُمارس بحقّه من تجويع ممنهج لأغراض إعلامية هو من أبشع الجرائم التي شهدها العالم".
وبالتزامن مع موافقة العائلة على نشر المقطع، بثّت كتائب القسام تسجيلاً إضافيًا يظهر فيه دافيد من داخل النفق نفسه، وهو يتحدث، في ما بدا محاولة لتسليط الضوء على وضع المختطفين الإسرائيليين في غزة.