أسقطت طائرة حربية كانت في طريقها لتنفيذ غارة في قطاع غزة قنبلة بالخطأ في منطقة "نير يتسحاق" المحاذية للقطاع، نتيجة خلل تقني، دون أن يعلن عن إصابات.
ووفقا للتحقيقات الأولية، يدور الحديث عن خلل في الذخيرة التي انفجرت عند ارتطامها بالأرض في المنطقة المفتوحة، وقال الجيش الإسرائيلي إن "الذخيرة سقطت قرب السياج الغربي لكيبوتس نير يتسحاق، من الجهة الخارجية، وعلى مسافة بعيدة نسبيًا عن منازل السكان".
يذكر أن هذه هي الحادثة الثانية من نوعها منذ بدء الحرب، ففي حزيران/يونيو من العام الماضي، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة تابعة للجيش باتجاه قطاع غزة، وسقطت داخل الأراضي الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي.
وذكر الناطق باسم الجيش حينها أنه لم تقع إصابات، وأن مصدر الخلل يخضع للفحص، كما يجرى تحقيق في الحادث.
وأسفر القصف عن تضرر نافذة سيارة في المجلس الإقليمي "حوف أشكلون"، فيما أوضح الجيش أن التحقيق يشمل أيضًا بلاغًا عن إصابة السيارة بشظايا القذيفة.
وقبل ذلك بشهر، تم رصد قنبلة زِنتها 500 كغم كانت قد سقطت من طائرة F-15 تابعة لسلاح الجو، بين منازل في منطقة المجلس الإقليمي "أشكول".
ووصفت الجيش الاسرائيلي حينها الخلل بأنه "استثنائي، نادر، خطير وخطير للغاية".