1 عرض المعرض


صورة للسوق القديم في مدينة شفاعمرو وتظهر فيها مباني تاريخية
(بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية عام 2007)
تسلّط الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران الضوء على الأحياء العتيقة في البلدات العربية، والتي تحتوي على مباني يعود عمرها لمئات، وآلاف السنين، بحيث أن المباني دون ملاجئ ودون وسائل حماية، كما أن بنايتها غير قادرة على احتمال تعرضها لإصابات في الحرب التي تشهدها البلاد.
معظم البلدات العربية في إسرائيل اليوم ليست بلدات جديدة، بل هي تجمعات سكانية تاريخية قائمة منذ مئات أو حتى آلاف السنين، أي أن جذورها تسبق بكثير قيام إسرائيل بعضها بدأ تاريخه من الحقبة الكنعانية وأخرى في العهد الروماني، ومن ثم العثماني
ومن بين هذه البلدات، الناصرة، شفا عمرو، عكا، سخنين، عرابة، دير حنا، أم الفحم، الطيبة، الرينة، دير حنا، مجد الكروم وغيرها من البلدات.
ناهض خازم: المنطقة بلا ملاجئ ولا مباني آمنة
ناهض خازم: البلدات القديمة دون ملاجئ ومباني آمنة
تغطية خاصة في فراس خطيب
08:20
من مدينة شفاعمرو، التي تعاني البلدة القديمة فيها من غياب الملاجئ، بل ومن عدم أهلية المباني التاريخية في احتمال الصواريخ أو الشظايا الصاروخية الناجمة عن الاعتراضات.
في هذا السياق، يقول رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم لراديو الناس، إن المنطقة بلا ملاجئ، وبلا مباني آمنة، والحل الذي كان أمامنا هو استخدام المدارس والمباني العامة كملجأ للناس.
البلدة القديمة في شفاعمرو تُعد واحدة من أقدم التجمعات السكانية المستمرة في الجليل، ويُقدّر عمرها بعدة قرون، بل وربما آلاف السنين، بحسب مصادر تاريخية وأثرية. يعود عمر البلدة القديمة الحالية إلى ما لا يقل عن 300–400 سنة، ويعود الجزء الأقدم منها إلى القرنين 17–18، أي منذ أكثر من 400 عام. ولا زال حتى يومنا هذا هنالك بنايات عمرها يمتد لمئات السنين.
وأكد رئيس البلدية ناهض خازم إن الجمهور بدأ يعي أهمية الالتزام بتعليمات السلامة العامة، مشيرا إلى أن العديد من الأهالي بدأوا يلجأون الى المدارس والمؤسسات العامة للحماية من الصواريخ عند التحذير من إطلاق الصواريخ، مشيرا في هذا السياق إلى أن الأهالي بدأوا يتنبهون للحاجة للمسؤولية الكبيرة واتخذ الحيطة والحذر، خاصة وأن هذه الحرب تختلف بشكل كبير عن الحروب السابقة.