بدأت قوات الفرقة 36 التابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، استعداداتها لتنفيذ عملية عسكرية في الجنوب ضمن قيادة الجبهة الجنوبية، وذلك في ظل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعقب تقييم الأوضاع الأمنية.
وكانت الفرقة قد أنهت خلال الأشهر الأخيرة مناورة عسكرية في لبنان، إلى جانب نشاط عملياتي مكثف في الجبهة الشمالية، وتستعد الآن لتحرك بري جديد في قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الاسرائيلية، فإن الجيش يخطط للسيطرة على مناطق جديدة داخل القطاع خلال المرحلة المقبلة.
ويوم الخميس الماضي، صادق وزير الأمن، يسرائيل كاتس، على استمرار العمليات في غزة، خلال جلسة تقييم أمني بمشاركة رئيس الأركان، ايال زمير.
وأكد كاتس على ضرورة مواصلة الضغط العسكري المكثف على حركة حماس، مشددًا على أن تحقيق أهداف الحرب، وفي مقدّمتها تحرير المختطفين، يتطلب "استمرار العمليات دون تراجع".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن اغتيال القيادي في حماس، صلاح البردويل، في غارة جوية جنوب قطاع غزة، وأسفرت الغارة أيضًا عن مقتل زوجته.
وباغتيال البردويل، يرتفع عدد أعضاء المكتب السياسي الذين تم تصفيتهم منذ بداية الحرب إلى تسعة.
ورغم استمرار الحرب، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية، مساء اليوم، عن إلغاء القيود المفروضة على منطقة غلاف غزة، وذلك بعد تقييم أمني جديد بمشاركة رئيس الأركان.
وبموجب القرار، تعود المنطقة إلى حالة النشاط الكامل، مع بقاء بعض القيود المتعلقة بالتجمّعات.