في خطوة مفاجئة وحازمة، أعلنت إدارة نادي مكابي تل أبيب إبعاد نحو 70 مشجعًا عن جميع نشاطات النادي حتى نهاية موسم 2025/2026، وذلك إثر تورطهم في حادثة الاعتداء على حافلة الفريق عقب عودته من أوروبا، بعد الخسارة الثقيلة أمام ليون الفرنسي 6-0، وقبلها 6-2 أمام بيتار القدس.
المشجعون الذين تجمهروا في منشأة "كريات شالوم" التابعة للنادي، تلقّوا رسائل رسمية موقّعة من المستشارة القانونية للنادي ياعيل مرجليت، تُبلغهم بقرار إبعادهم الكامل عن جميع أنشطة مكابي تل أبيب، بما يشمل مباريات الفريق الأول، تدريبات الفريق، مباريات فرق الشبيبة، وإلغاء الاشتراكات الموسمية فورًا
وجاء في الرسالة: "في 28.11 شاركتَ في حادثة الاعتداء على حافلة الفريق بعد عودته من المطار، وهو فعل خطير عرّض حياة اللاعبين والجهاز الفني والجمهور للخطر."
وأضافت المستشارة القانونية: "بناءً على ذلك، أنت مبعد حتى إشعار آخر عن أي نشاط يتعلق بالنادي، مع احتفاظ الإدارة بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ومقاضاتك لتحصيل الأضرار الناجمة عن هذه الأفعال."
موقف النادي
مصدر في النادي أكد أن الخطوة جاءت بهدف فرض الانضباط وحماية سلامة اللاعبين، مشددًا على أن العنف "لن يُقابل بالتسامح". وقال المصدر: "من حق الجماهير أن تغضب، لكن ليس من حق أحد أن يعرّض الأرواح للخطر."
مكابي تل أبيب وجّه إنذارًا واضحًا لجمهوره: "الانتقادات مسموحة، أما الاعتداءات فمكانها المحاكم."