في الرياض، حيث تمتزج الذكريات بالأمل، احتفل الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، "الأمير النائم"، بذكرى ميلاده الـ36 هو يرقد في غيبوبته التي بدأت قبل 21 عامًا إثر حادث طرق مروع تعرض له عام 2005 أثناء دراسته في لندن.
ومع حلول عيد ميلاده، تصدرت منصة إكس في السعودية وسومات حول الأمير، غالبيتها حملت رسائل تدعو لشفائه.
ويعيش الأمير النائم على أجهزة التنفس الصناعي وأنبوب التغذية بسبب حالة الغيبوبة التي يعيشها منذ أكثر من 21 عاما، وكان قد سجل عام 2019 تحريكا طفيفا لإصبعه، ومحاولة رفع رأسه، لكنه لم يستعد وعيه منذ الحادث.
ويرقد "الأمير النائم" في مستشفى الملك عبد العزيز الطبي بالرياض، تحت رعاية فريق طبي متخصص، فيما تواصل عائلة الأمير، بقيادة والدته الأميرة ريما بنت طلال ووالده الأمير خالد بن طلال بالتمسك بالأمل، ويرى والده أن "من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر على شفائه".
وخصّ الشعب السعودي في ذكرى ميلاد الأمير آلاف المنشورات التي حملت رسائل مؤثرة وتضامنية معه وعائلته، فيما دعا آخرون لـ"معجزة إلهية" تعيده سالما لأهله