قتل عنصران من الحرس الوطني الأميركي من ولاية فيرجينيا الغربية مساء الأربعاء، بعد تعرضهما لإطلاق نار قرب البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، وفق تأكيد حاكم الولاية. وأعلنت السلطات أنّ المشتبه به أُصيب خلال الحادث وجرى اعتقاله، بينما لا تُعد إصابته خطيرة بحسب مصادر أمنية.
تفاصيل أولية عن الحادث
ذكرت مصادر مطلعة لوكالة "أسوشييتد برس" أنّ أحد العنصرين أُصيب في الرأس، وأن قوات من الشرطة الفيدرالية والخدمات السرية ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة هرعت إلى المكان، فيما شوهدت طائرات مروحية تهبط في محيط "ناشونال مول" لإجلاء المصابين.
تصريحات رسمية وردود فعل
أكد حاكم فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، وفاة الجنديين عبر منشور على منصات التواصل. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب اطّلع على تطورات الحادث، بينما وصف ترامب مطلق النار بأنه "حيوان سيدفع ثمناً باهظاً"، مضيفاً: "بارك الله حرسنا الوطني وقواتنا الأمنية".
خلفية نشر الحرس الوطني
تواجد قوات الحرس الوطني في العاصمة كان مثار جدل سياسي وقانوني خلال الأشهر الماضية، بعد أن أصدر ترامب في آب/أغسطس أمراً طارئاً قضى بتجنيد شرطة العاصمة تحت السلطة الفدرالية وإرسال قوات من ثماني ولايات. ورغم انتهاء الأمر بعد شهر، بقيت القوات منتشرة. وفي الأسبوع الماضي، أصدر قاضٍ فدرالي قراراً بإنهاء الانتشار، لكنه علّقه لمدة 21 يوماً لإتاحة المجال أمام الإدارة للطعن.
تفاعل سياسي واسع
قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إنه "يتابع الحادث عن كثب"، معبّراً عن تعازيه لذوي الضحيتين. كما أكدت بلدية واشنطن أنها تراقب التطورات، بينما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات إطلاق النار ودوافع المشتبه به.
First published: 22:04, 26.11.25