بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي مساعيه من أجل ضمان استقرار ائتلافه الحكومي، الذي عليه أن يصوت على الموازنة العامة لعام 2025 قبل انتهاء شهر آذار القادم، كيلا يتهدد استقرار ائتلافه الحاكم، يأتي ذلك وسط أزمة داخلية كبيرة يعيشها ائتلاف نتنياهو بسبب قانون التجنيد.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو جلسة لرؤساء ائتلافه لبحث الموازنة العامة وقانون التجنيد، كما ويحاول نتنياهو إقناع الأحزاب الدينية في حكومته بعدم الربط بين قانون التجنيد والاستمرار في الائتلاف. وبموازاة ذلك، يروج مسؤولون حكوميون بأن هنالك إمكانية كبيرة لإقرار قانون يحظى بتأييد واسع داخل الائتلاف حول قانون التجنيد وسيؤدي إلى انضمام عدد كبير من المتدينين للجيش. لكنّ العمل على القانون لن يكتمل قبل إقرار الموازنة، ولا يمكن تمريره في القراءتين الثانية والثالثة خلال هذه الفترة القصيرة.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر في الائتلاف أن مشروع القانون يلقى تأييدا واسعا داخل الائتلاف لكنه لم يحظَ بعد بتوافق.
وفي ظل هذه التحديات، من المتوقع أن يبذل نتنياهو جهدًا كبيرًا لضمان استقرار الائتلاف ومنع أي تهديد محتمل قد يؤدي إلى تفكيكه في هذه الأيام
First published: 09:36, 23.02.25