"إنتل" تعتزم تسريع آلاف الموظفين لأسباب مالية

شركة "إنتل" الأميركية الرائدة في صناعة أشباه الموصلات تعتزم تنفيذ أكبر عملية تسريح في تاريخها بسبب الأوضاع المالية

راديو الناس|
1 عرض المعرض
نصف ما دفعته في 2015: إنتل تفرّط بـ"ألتيرا"
نصف ما دفعته في 2015: إنتل تفرّط بـ"ألتيرا"
نصف ما دفعته في 2015: إنتل تفرّط بـ"ألتيرا"
(Chatgpt)
تعتزم شركة "إنتل" الأميركية، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، تنفيذ أكبر عملية تسريح في تاريخها، حيث تخطط لتقليص قوتها العاملة بنسبة تزيد عن 20%، ما يعادل أكثر من 20,000 موظف من إجمالي 109,000 موظف .
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة إعادة هيكلة شاملة يقودها الرئيس التنفيذي الجديد، ليب بو تان، الذي تولى المنصب مؤخرًا. تهدف الخطة إلى تقليص البيروقراطية وتعزيز ثقافة هندسية أكثر كفاءة، مع التركيز على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي وتحسين عمليات التصنيع .
تواجه "إنتل" تحديات مالية كبيرة، حيث سجلت خسائر بلغت 821 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، رغم تحقيق إيرادات قدرها 12.7 مليار دولار. كما وتسعى الشركة إلى خفض النفقات الرأسمالية بنسبة 10%، من 20 مليار دولار إلى 18 مليار دولار، وتبسيط هيكلها الإداري .
هذا ومن المتوقع أن تؤثر عمليات التسريح على مئات الوظائف في أيرلندا، حيث توظف "إنتل" حوالي 4,900 شخص في منشأتها في ليكسليب، مقاطعة كيلدير. وقد أعرب المسؤولون المحليون عن قلقهم بشأن التأثير المحتمل على الاقتصاد المحلي، ودعوا الحكومة إلى تقديم الدعم للموظفين المتضررين .
تأتي هذه الإجراءات بعد جولة سابقة من التسريحات في أغسطس 2024، والتي شملت 15,000 موظف، ضمن خطة لتوفير 10 مليارات دولار من التكاليف .
كما وتسعى "إنتل" من خلال هذه التغييرات إلى استعادة مكانتها في سوق أشباه الموصلات، خاصة في ظل المنافسة الشديدة من شركات مثل "إنفيديا" و"تي إس إم سي" .