أفادت تقارير صحفية الخميس بأن إسرائيل توجّه مهلة من "عدة أيام" إلى حركة حماس لإخراج جثث الرهائن المتوفّين في قطاع غزة، مهدِّدة بخفض حجم المساعدات الإنسانية إذا لم يتمّ الامتثال.
فيما صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مناقشة حول تنفيذ الاتفاق وإعادة جثامين الرهائن بالقول:"“أعرف بالضبط عدد الجثامين التي تحتجزها حركة حماس، وإذا لم نحصل عليها – فإسرائيل ستعرف كيف تتصرف وفقًا لذلك.”
ووفقًا لموقع "والا" الإسرائيلي، فإن حماس سلّمت إسرائيل 20 رهينة أحياء، و9 جثث فقط من أصل 28 جثة مطلوبة. وأوضحت الحركة أنها سلمت ما تيسّر لها من الأحياء والمتوفين، لكنها تفتقر إلى المعدات اللازمة لاستخراج بقية الجثث من تحت الأنقاض في غزة التي تعرّضت لتدمير واسع بعد عامين من الحرب.
"انتهاك للاتفاق"
غير أن مسؤولين إسرائيليين عدّة أكدوا أن حماس قادرة على العثور على مزيد من الجثث بسهولة بموجب ما ورد في الاتفاق. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال تصريحات صحفية:"نعلم يقينًا أن حماس قادرة على إطلاق سراح عدد كبير من جثث الرهائن بسهولة وفقًا للاتفاق. ما تفعله الآن يُشكّل انتهاكًا جوهريًا لاتفاق غزة."
من جهة أخرى، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أجرى مباحثات مع مبعوثي واشنطن ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وقائد القيادة المركزية الأميركية، لبحث تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة. وأضافت القناة أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل اهتمامها بالاستمرار في التطبيق الكامل للاتفاق، رغم التأخر في إعادة جثث الرهائن.