أعلن عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حركة حماس في أيار/مايو الماضي بعد 584 يومًا في الأسر كخطوة وُصفت بأنها بادرة حسن نية، أنه سيعود الشهر المقبل إلى الخدمة العسكرية، مؤكدًا أن الجهود يجب أن تستمر حتى الإفراج عن جميع المختطفين.
دعوة لمواصلة الضغط
وقال ألكسندر خلال فعالية نظمها "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي" في الولايات المتحدة: "بينما أنا حر، كثيرون ما زالوا في الأسر. كابوسهم مستمر وعائلاتهم ما زالت تنتظر". وأضاف: "لا يمكننا أن نتوقف حتى يعود الجميع إلى بيوتهم".
خلفيات الإفراج
كانت حركة حماس قد أعلنت رسميًا في أيار/مايو نيتها الإفراج عن عيدان ألكسندر دون مقابل، مؤكدة أنها خطوة مرتبطة بالاستعداد للدخول في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل. وقال المتحدث باسم الحركة جهاد طه إن الإفراج "يهدف إلى إدخال المساعدات إلى غزة وفتح المفاوضات بشأن اتفاق شامل"، مضيفًا في حينه أن حماس تتوقع إعلانًا أميركيًا يفضي إلى وقف إطلاق النار. وأوضحت الحركة في بيانها أن إطلاق سراح ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الامريكية، يأتي في إطار جهود الوسطاء لفتح المعابر وتدفق المساعدات إلى القطاع.