صادقت الولايات المتحدة على صفقة عسكرية لإسرائيل تشمل ذخائر موجهة وقنابل بمبلغ 7.41 مليار دولار.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني التابعة للبنتاغون، مساء أمس (الجمعة)، أنها أرسلت إلى الكونغرس الموافقة المطلوبة على صفقات أسلحة تهدف إلى "الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".
جاء ذلك في إطار خطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الذي أبلغ الكونغرس الشهر الماضي عن صفقة أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار، قبل وقت قصير من تولي دونالد ترامب منصب الرئيس.
ومن المتوقع أن تبدأ إسرائيل في استلام 3000 صاروخ "هيلفاير" عام 2028، بينما ستصل الذخائر الأخرى ابتداءً من عام 2025، في حين ستشتري إسرائيل الأسلحة من خلال أموال المساعدات الأمريكي.
ووفقًا للبنتاغون، سيتم توفير هذه المعدات من المخزون الأمريكي الحالي ومن شركات أمريكية مثل "لوكهيد مارتن" و"بوينغ"، وورد في البيان الرسمي أن "الصفقة لن تغير ميزان القوى الإقليمي، وستساعد إسرائيل في حماية حدودها وبنيتها التحتية الرئيسية وسكانها".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصفقات تتماشى مع سياسة الولايات المتحدة في الحفاظ على أمن إسرائيل وقدراتها الدفاعية.
وذكرت الوزارة أن إسرائيل ستكون قادرة على دمج المعدات الجديدة في منظومتها العسكرية بسهولة، وأن هذه الصفقات لن تؤثر على الجاهزية العسكرية للولايات المتحدة.
يذكر أن مبيعات الأسلحة الأميركية تخضع لموافقة لجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ، لكنها عادةً ما تحصل على موافقة سريعة عندما تكون موجهة لإسرائيل.
ووفقًا للتقديرات، سيتم تنفيذ عمليات التسليم تدريجيًا خلال السنوات المقبلة، مع وصول الدفعات الأولى اعتبارًا من عام 2025.
في سياق متصل، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع بقادة إنجيليين خلال زيارته إلى واشنطن.
وأفاد مكتب نتنياهو بأنه "شكر القادة الإنجيليين، الذين يمثلون ملايين المؤمنين، على دعمهم المستمر لإسرائيل".
وحضر الاجتماع السفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي صرح بأنه "لدينا مسؤولية تجاه الشعب اليهودي في إسرائيل وحول العالم. لن تقفوا وحدكم أبدًا".