اتهمت وزارة الخارجية القطرية إسرائيل بعدم إبداء أي تجاوب مع المقترح المطروح بشأن صفقة تبادل ، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فعلية عليها من أجل دفع المفاوضات إلى الأمام.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات صحافية، إن "إسرائيل لا تريد الرد على المقترح الحالي"، مضيفًا:"نحن نطالب المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على إسرائيل. مكان المفاوضات لا يشكّل فارقًا سواء بالنسبة لمصر أو قطر، لكن ما يهم هو إرادة الأطراف".
"حماس تجاوبت وعلى إسرائيل أن ترد"
وأوضح الأنصاري أن الموقف الحالي يتلخص في أن ما وافقت عليه حماس يتماشى إلى حد كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل في مراحل سابقة، معتبرًا أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي:"ما وافقت عليه حماس يتوافق مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقًا. على إسرائيل أن ترد على المقترح المطروح، لكن يبدو أنها لا تريد ذلك".
تحذير من التصعيد الميداني
وانتقد الأنصاري السياسات الإسرائيلية على الأرض، قائلاً إن التصعيد العسكري المتواصل "لن يؤدي إلى نتائج إيجابية"، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للتدهور الأمني والإنساني في قطاع غزة.
كما شدّد على أن الدوحة والقاهرة تواصلان جهودهما، لكنهما تنتظران ردًا رسميًا من الجانب الإسرائيلي بعيدًا عن التصريحات الإعلامية:"لا نأخذ تصريحات الإعلام الإسرائيلي على محمل الجد، وننتظر ردًا رسميًا من الحكومة الإسرائيلية على العرض الحالي".
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار حالة الجمود في المفاوضات المتعلقة بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، رغم تزايد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المتواصلة منذ أشهر.