ادعت عضو الكنيست عن حزب "الديمقراطيين"، نعماه لزيمي، اليوم (الأحد)، أن يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منفي في الخارج لأنه ضرب والده.
وفي جلسة لجنة المالية، قالت النائبة لزيمي إن "يائير نتنياهو ضرب رئيس الوزراء واضطر للبقاء في الخارج لأنه ضرب رمز السلطة".
وتساءلت لزيمي عن إقامة زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو في الخارج، "من يمول الإقامة وما هي تكلفتها؟"، وأضافت "أريد أن أسأل عن ابن رئيس الوزراء، يائير نتنياهو. ففي تقرير نُشر العام الماضي قيل إن تمويل أمنه يكلف حوالي 2.5 مليون شيكل سنويًا، هل لا يزال هذا المبلغ مخصصًا وهل لا يزال هناك نية لتمويل إقامة ابن رئيس الوزراء، الذي ضرب رئيس الوزراء واضطر للبقاء في الخارج لأنه ضرب رمز السلطة؟".
وسبّبت تصريحات لزيمي صدمة لدى أعضاء اللجنة، فيما ردت لزيمي: "هل تتذكرون ذلك؟ بالتأكيد. لقد نُفي إلى الخارج". وسأل أعضاء اللجنة: "هل تتحدثين بجدية؟" فأجابت لزيمي بأن يائير نتنياهو "لا يستطيع العودة إلى البلاد".
وفي تعقيبه، قال حزب الليكود في بيان إن أقوال لزيمي "كذبة مطلقة ومقيتة، وانحدار جديد لليسار إلى القاع".
ودعا البيان لزيمي أن تزيل الحصانة من أجل مقاضاتها، "مثل أي شخص آخر يردد هذا الكذب الشنيع سيتلقى وثيقة دعوى قضائية وسيدفع أيضًا".
وردت عضو الكنيست نعماه لزيمي بأن الجمهور يستحق إجابات. "في لجنة المالية طالبت بمعرفة من يموّل إقامة يائير نتنياهو في ميامي، من يدفع مقابل أمنه، وما هي التكلفة الإجمالية لدافع الضرائب. ابن رئيس الوزراء يقيم هناك لمدة عامين تقريبًا، بتكلفة ضخمة على حساب الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، أنا لا أقدم شيئًا جديدًا، الجميع يعرف لماذا ابن رئيس الوزراء موجود في ميامي لفترة طويلة جدًا بتمويل عام".
وتابعت لزيمي أنها طرحت خلال النقاش الادعاء "الذي يعرفه الصحفيون وقادة الرأي والشخصيات العامة"، وأضافت "الآن وقد أصبح الموضوع محل تركيز، ربما أخيرًا سنحصل على إجابة".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء حتى الآن.
يذكر أن يائير نتنياهو غادر إلى ميامي في شهر أبريل/نيسان الماضي، قبل حوالي 10 أشهر، ولا يزال غير واضح متى يخطط للعودة إلى البلاد.
أما سارة نتنياهو فغادرت إلى الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني لزيارة كان من المفترض أن تستمر لأسبوعين، وعادت هذا الشهر بعد حوالي شهرين.
وقبل حوالي شهر، أفادت مصادر مقربة من نتنياهو أنها أُصيبت بفيروس كورونا ما حال دون عودتها في الموعد المحدد.