واشنطن تعلن صفقة تيك توك: إشراف أميركي وتقليص نفوذ الصين

الاتفاق الأميركي حول "تيك توك" يمثّل نقطة تحوّل في علاقة واشنطن مع شركات التكنولوجيا المرتبطة بالصين، وسط تصاعد المخاوف من النفوذ الرقمي الأجنبي.

راديو الناس|
1 عرض المعرض
تيك توك
تيك توك
تيك توك
(Chatgpt)
أعلن البيت الأبيض أن تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة سيُقدّر بـ14 مليار دولار بموجب اتفاق رعاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفصل الشركة عن مالكها الصيني "بايت دانس". الاتفاق، الذي وقّعه ترامب بأمر تنفيذي، يمنح 120 يومًا لاستكمال التفاصيل، ويمنح حصة 45% من "تيك توك أمريكا" لمستثمرين أميركيين وإماراتيين، بينهم Oracle وSilver Lake وصندوق MGX السيادي من أبو ظبي.
إشراف أميركي على البيانات والخوارزميات
سيشرف عملاق التكنولوجيا "أوراكل" على أمن بيانات المستخدمين والخوارزمية الخاصة بالتطبيق، ضمن ترتيبات تهدف إلى فصل المنصة عن التأثير الصيني. وأوضح البيت الأبيض أن "بايت دانس" ستملك 19.9% فقط من الكيان الأميركي الجديد، دون صلاحيات في لجنة الأمن الخاصة به.
مؤسس "أوراكل" ودعمه لإسرائيل يثير تساؤلات
يُذكر أن "أوراكل"، التي ستتولى الإشراف على بيانات المستخدمين وخوارزمية تيك توك في نسختها الأميركية، أسّسها رجل الأعمال لاري إليسون، المعروف بدعمه العلني لإسرائيل. إليسون، الذي يُعدّ من أغنى الشخصيات في قطاع التكنولوجيا، قدّم في السابق تبرعات سخية لمنظمات موالية لإسرائيل، ويُعتبر من أبرز الداعمين للرؤى السياسية التي تصب في مصلحة تل أبيب. هذا الدور المركزي لشركته في الصفقة يثير جدلاً في بعض الأوساط حول حيادية الإشراف على خوارزمية التطبيق.
دور إماراتي ومشاركة رجال أعمال بارزين
يشارك في الاتفاق أيضًا مستثمرون مثل مايكل ديل وروبرت مردوخ، في حين سيحتفظ مستثمرون أميركيون سابقون مثل General Atlantic وSusquehanna بحصصهم. مشاركة صندوق MGX من أبو ظبي أثارت بعض الانتقادات في الكونغرس، وسط مخاوف من تأثيرات خارجية على تطبيق يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب الأميركي.