تفتيش في طمرة
اقتحمت قوات من الشرطة، صباح اليوم (الخميس)، منزل عائلة الشاب المرحوم أحمد خير ذياب في مدينة طمرة، وقامت بعملية تفتيش واسعة داخل المنزل، تخللتها، بحسب شهود عيان، أعمال تخريب وتكسير لمحتويات المكان.
وقالت مصادر من العائلة إن الاقتحام جاء دون سابق إنذار، ورافقه سلوك اعتُبر "استفزازيًا ومؤلمًا" في وقت لا تزال فيه العائلة تعاني من فقدان ابنها، الذي قُتل في جريمة هزت المدينة.
وقال مقربون من العائلة: "بدلًا من إلقاء القبض على المتهم بقتل المرحوم أحمد خير ذياب، قامت الشرطة خلال عملية التفتيش بتخريب وتدمير الممتلكات، في خطوة غير مبررة نعتبرها استفزازًا واضحًا وتجاوزًا لحدود التعامل الإنساني مع عائلة ثكلى".
وطالبت العائلة بمحاسبة المسؤولين عن هذا السلوك، ودعت الشرطة إلى تركيز جهودها على ملاحقة الجناة الحقيقيين بدلًا من مداهمة منازل الضحايا.
ولم تصدر الشرطة حتى الآن بيانًا رسميًا يوضح أسباب الاقتحام أو ملابساته، وسط تزايد الاستياء في صفوف أهالي المدينة من استمرار الجرائم دون تقديم الجناة للعدالة.
