ساد الإضراب العام، اليوم (الاثنين)، كافة مناحي الحياة في محافظات الضفة الغربية، إسنادا لقطاع غزة وللضغط من أجل وقف الحرب التي استؤنفت منذ 21 يوما، وخلفت أكثر من 165 ألف بين قتيل وجريح أغلبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وجاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل الفلسطينية، التي طالبت بـ"تحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة، بما فيها المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية والمواصلات العامة، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في الضفة الغربية، وأظهرت معطيات فلسطينية رسمية، بأن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 945 فلسطينيا، وأصاب قرابة 7 آلاف، فيما اعتقل 15 ألفا و800 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بالتوازي، دعت "الحملة العالمية لوقف الحرب في غزة"، وهي تحالف دولي يضم مؤسسات من المجتمع المدني، إلى المشاركة في إضراب عالمي شامل اليوم، احتجاجًا على الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف ما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي يتعرض لها المدنيون في القطاع منذ أكثر من سنة وستة أشهر.
وشملت الدعوة عددًا من الدول العربية، من بينها: الجزائر، المغرب، ليبيا، الأردن، سلطنة عمان، البحرين، الكويت، السعودية، الإمارات، سوريا، والقدس ، كما وجّهت الحملة نداءً خاصًا إلى الجاليات العربية والمتضامنين حول العالم للانخراط في الإضراب والاحتجاج السلمي.