نتنياهو: أوعزت ببدء مفاوضات لإطلاق سراح كافة المختطفين وإنهاء الحرب

نتنياهو أعلن من غلاف غزة عن بدء مفاوضات لإطلاق سراح المختطفين بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية، ما أثار احتجاجات عائلاتهم التي اتهمت الحكومة بالمماطلة والتضحية بأبنائها.

أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته اليوم (الخميس) إلى فرقة غزة أنه صادق على خطط الجيش "للسيطرة على مدينة غزة وحسم حركة حماس"، مشيرًا إلى أنه أوعز بفتح مفاوضات فورية "لإطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء الحرب بشروط مقبولة على إسرائيل"، وفق تعبيره. وأكد نتنياهو أن "الحسم وإطلاق سراح المختطفين يسيران معًا".
انتقادات من عائلات المختطفين
في المقابل، وجّهت عائلات مختطفين انتقادات حادة لنتنياهو خلال تظاهرة قرب مقر وزارة الأمن في تل أبيب. يوتام، شقيق الجندي المختطف نمرود كوهين، قال إن "نتنياهو أفشل صفقة جديدة وحكم على 20 مختطفًا و100 جندي في غزة بالموت"، مضيفًا أن "كل مرة نجد أعذارًا جديدة، لكن أي مختطف لم يعد بعد".
احتجاجات عائلات المختطفين
في تل أبيب، نظّمت عائلات المختطفين مسيرة حول قاعدة الكرياه للمطالبة بصفقة تبادل. في بيان لهم، اتهموا نتنياهو بالمماطلة وقالوا: "من يرفض منذ ثلاثة أيام الرد على مقترح الوسطاء، يختار فعليًا التضحية بالمختطفين". يوتام، شقيق الجندي المختطف نمرود كوهين، هاجم موقف نتنياهو قائلاً إن "عندما يريد حماس صفقة جزئية يطالب نتنياهو بصفقة كاملة، وبالعكس، والنتيجة هي لا شيء".
كما قال يتسحاق، والد المختطف إيتان هورن، إن العائلات "لن تسكت بعد الآن، ولن تسمح بترك أبنائها لمصيرهم". فيما أضافت مكابيت ماير، عمة التوأمين المختطفين غالي وزيف برمان، أن "هما في الجحيم، ويستحقان العودة إلى البيت مع كل المختطفين الأحياء، والذين قُتلوا يجب أن يعودوا لدفن لائق".