قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الكنيست، مساء اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل تستعد للمراحل القادمة من "حرب النهوض ذات الجبهات السبع"، مشددًا على أن "العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهداف النصر، والتي تشمل استعادة جميع المختطفين وتدمير قوة حماس، وضمان عدم تحول غزة إلى تهديد مستقبلي لإسرائيل".
من جانب آخر، قال نتيناهو إن حركة حماس لا تزال متمسكة بموقفها الرافض، رغم تبني إسرائيل لمقترح المبعوث الأميركي الخاص للمنطقة، ستيف ويتكوف.
وأضاف أن إسرائيل لديها الخيار لاستئناف القتال اعتبارًا من اليوم الثاني والأربعين، إذا تبين أن المفاوضات غير مجدية. كما شدد على أن عدم إفراج حماس عن المختطفين سيقابل بثمن "لا يمكنهم حتى تصوره".
هجوم على المعارضة
إلى ذلك، اتهم نتنياهو أعضاء المعارضة بإثارة الانقسام والتحريض، مؤكدًا أن هذه المحاولات "لن تفيدهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب ليس غبيًا ويرى ما يحدث".
كما شدد على أنه لن يخضع للتحقيقات "المفبركة" أو لما اعتبره "حملة مطاردة سياسية"، مؤكدًا استمراره في المطالبة بلجنة تحقيق موضوعية وتمسكه بـ"النصر الكامل".
"يوم سيء لنتنياهو"
من جانبِه، انتقد زعيم المعارضة، يائير لبيد، خطاب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الكنيست، مشيرًا إلى أنه يعكس حالة من التوتر.
وقال لبيد إن العائلات التي تابعت الخطاب، شاهدت رئيس الوزراء وهو يفقد أعصابه على المنصة، متسائلًا عن أسباب ذلك، وما إذا كان قد مرّ بيوم سيئ في المحكمة أو تأثر بوسائل الإعلام.
وأضاف أن أسلوب الصراخ بهذا الشكل يعكس توترًا واضحًا، مؤكدًا ضرورة بث الطمأنينة للشعب وللمقاتلين، في إشارة إلى نصيحة كان قد تلقاها سابقًا من نتنياهو نفسه.