رئيس مجلس كفرياسيف لراديو الناس: لم يكن اعتداء على مقام سيدنا الخضر ونحن موحدون ضد الفتنة

أشار شحادة إلى أن كفرياسيف ترفض كل أشكال العنف والقتل، وقال: "نحن جميعًا ضد العنف، ونقف مع أبناء الطائفة الدرزية في دعمهم لأهلنا في سوريا. لقد تمكّنا من احتواء الموقف بسرعة، ونؤكد مجددًا أننا في كفرياسيف عائلة واحدة". 

راديو الناس|
كفرياسيف
نفى رئيس مجلس كفرياسيف المحلي، عصام شحادة، ما تردد من شائعات حول وقوع اعتداء على مقام سيدنا الخضر التابع للطائفة الدرزية في البلدة، مؤكدًا أن ما جرى هو تضليل يهدف إلى بث الفتنة، وأن كفرياسيف كانت ولا تزال بلدة موحدة ومتحابة تضم جميع أطياف المجتمع.
وفي حديثه لراديو الناس، أوضح شحادة: "في الأمس، في ساعات متأخرة، عُقد اجتماع للطائفة الدرزية في مقام سيدنا الخضر في كفرياسيف بحضور الآلاف. في الحي المحاذي للمقام حدثت مشكلة جنائية لا علاقة لها بالمقام، لكن أحد الأشخاص استغل الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقام بالتحريض من أجل إشعال الفتنة".
1 عرض المعرض
رئيس مجلس كفرياسيف
رئيس مجلس كفرياسيف
رئيس مجلس كفرياسيف
(الصفحة الرسمية )
وأضاف: "دخلت فورًا إلى المكان برفقة زميلي، رئيس مجلس أبو سنان، وعدد من وجهاء المنطقة، وتمكنا من تهدئة الأمور. كما أطلقت نداءً واضحًا للجميع أن كفرياسيف جسد واحد وهمّ واحد، ونحن موحدون ضد هذه الحكومة التي تستفيد من الفتنة".
وأشار شحادة إلى أن كفرياسيف ترفض كل أشكال العنف والقتل، وقال: "نحن جميعًا ضد العنف، ونقف مع أبناء الطائفة الدرزية في دعمهم لأهلنا في سوريا. لقد تمكّنا من احتواء الموقف بسرعة، ونؤكد مجددًا أننا في كفرياسيف عائلة واحدة".
واختتم شحادة حديثه بنداء مباشر إلى المواطنين قائلاً: "أطالب الجميع بعدم الانجرار وراء الشائعات. همّنا واحد، ومشكلتنا واحدة، ونحن نقف مع الطائفة المعروفية لدعم أهلنا في سوريا وغزة والضفة. نحن ضد القتل، وشعبنا واعٍ ويدرك الأهداف السياسية من خلف هذه الفتن".